بدأ حزب الرفاه حملة للكشف عما قال انها "تجاوزات تخطت كل الخطوط الحمر في بلدية الزرقاء"،وفقا لرسالة بعث بها امينه العام محمد رجا الشوملي الى رئيس الوزراء نادر الذهبي .
وقال الشوملي في الرسالة التي عنونها بـ"أوتوبارك في شوارع محافظة الزرقاء" ان مكتب مكافحة الفساد في الحزب "اطلع على الكثير من ملفات التجاوزات التي تتم دون رقيب او حسيب"،وسينشرها تباعاً.وأول هذه التجاوزات وفقا للشوملي تكمن في "قيام المتعهد الذي يسمى زورا مستثمرا بفرض آتوات وخاوات بالقوة من المواطنين لأغراضه الخاصة"،حيث ان "لديه فريقاً من ذوي العضلات يتقلدون رقاب العباد بترخيص من بلدية الزرقاء".
وقال الشوملي ان المتعهد "حصل على ترخيص باستثمار مواقف الانتظار للسيارات (اوتوبارك ) ووضع ماكينات حديثة تزرع في الشوارع ويتم الحساب بموجبها على اجرة الانتظار وللأسف الشديد فإن البلدية قد غضت النظر عنه وسمحت له بالجباية الشخصية بدون ماكينات" ومضى بالقول"وظف المتعهد فريقا (جُرمياً) من اصحاب الأجسام العالية لجباية الرسوم بالقوة وقد وصلت الامر في بعض الحالات الى الإعتداء بالضرب على من يتأخر عن الدفع واستيفاء دينار عن كل سيارة تقف ولو دقيقة".
واضاف في الرسالة ان هذه الحالة هي "واحدة من عشرات الحالات التي وثقها مكتب مكافحة الفساد في حزبنا, وعليه نأمل بالتدخل السريع وإلغاء هذا الأسلوب غير الحضاري الذي يسيء الى المواطنين والوطن".
واكد ان الحزب سوف يوافي الرئيس تباعاً بالتفصيل عن كل ملف من الملفات الموجودة لدى مكتب مكافحة الفساد في الحزب.
وجاء في رسالة اخرى لمدير الأمن العام ان "متنفذا من حيتان الزرقاء أخذ مواقف السيارات بطريقة غير شرعية من بلدية الزرقاء واشتُرطت عليه أن يضع ماكنات تزرع في الشوارع من أجل تحصيل اجرة الموقف ولكن وللأسف الشديد لم تزرع ماكنات ووضع موظفين من ذوي الاسبقيات وأصبحوا جباه بدون وجه حق وعندما إشتكينا عليه لمحافظ الزرقاء أخذ عليه تعهد بأن لا يستوفي رسوم حتى يضع ماكينات تحصيل، وأُعلم مدير شرطة الزرقاء بذلك لوقف هذه المهزلة غير الحضارية ولكن وللأسف الشديد مدير شرطة الزرقاء لم يوقف هذا المتعهد عن الجباية رغم التعهد الذي وقعه امام المحافظ ولا يزال يخالف كل من يقف ولا يدفع (الخاوة) كما سموها أهالي الزرقاء، ولا أعلم ما قصد مدير الشرطة بذلك" .وطالب الشوملي بالتحقيق في ذلك لوقف "الجباه" الذين "يتسترون وراء شرطة الزرقاء ليستمروا بمخالفة كل من لا يدفع للمتعهد والتسلط على رقاب العباد". البوصلة