صحيفة العرّاب

الأمن حاول منعهم.. اهالي الاسرى يعتصمون امام الرئاسة

رفض وفد من للجنة الوطنية للاسرى والمفقودين الاردنيين في المعتقلات الصهيونية الدخول الى دار رئاسة الوزراء لمناقشة مطالبهم بعد اصرار حرس رئاسة الوزراء على تفتيشهم واخذ هوياتهم الشخصية، وفق مقرر اللجنة ميسرة ملص.

واكتفى الوفد بتسلم مذكرة باسم اهالي الاسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية والبالغ عددهم 27 اسيرا و29 مفقودا الذين اعتصموا امام دار رئاسة الوزراء اليوم بمناسبة يوم الاسير الاردني.
وذكر ملص ان رجال الامن حاولوا في البداية منع الاعتصام الذي استمر لمدة ساعة الى ان الاهالي رفضوا ذلك واصروا على الاعتصام.
ورفع الاهالي صور ابنائهم الاسرى والمفقودين مطالبين الحكومة بالتحرك لاطلاق سراحهم والعمل على تنظيم زيارة للاهالي لزيارة ابنائهم في المعتقلات الصهيونية.
بيان "الوطنية للاسرى" بمناسبة يوم الاسير الاردني
تقف اللجنة الوطنية للاسرى والمفقودين الاردنيين في المعتقلات الصهيونية اليوم بمناسبة يوم الاسير الاردني وقفة اعتزاز واكبار بصمود ابطالنا الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني والبالغ عددهم (27) اسيرا اردنيا برفقة زملائهم الاسرى الفلسطينيين والعرب وهم يتعرضون لاقسى الظروف والمخالفة لابسط حقوق الانسان فهناك من الاسري من يربض في الزنازين الانفرادية منذ اعوام علاوة على التعذيب والتنكيل والتفتيش العاري ومنع زيارة الاهل وتقييد زيارة المحامين واجبار الاسرى على لبس زي الاعدام (الزي البرتقالي) والعقوبات المالية القاسية داخل المعتقل وتقليص وجبات الطعام ومنع الاسرى من الشراء من الكانتين ومنعهم من الاتصال الهاتفي وغيره وغيره من الانتهاكات المخالفة لاتفاقية جنيف الثالثة.
ويقابل ذلك مأساة (29) عائلة تعاني من غياب ابنائها- البعض منهم منذ عشرات السنين- فلا هم يعلمون اذا كان ابنائهم قد استشهدوا حيث لم توارى جثامينهم الثرى ام ان كان ابنائهم معتلقين في المعتقلات السرية لدى الكيان الصهيوني.
ان اللجنة الوطنية للاسرى وبمناسبة يوم الاسير الاردني لتطالب الحكومة القيام بمسؤوليتها الدستورية تجاه هؤلاء المواطنين الاردنيين الذين قدموا اعمارهم فداء لوطنهم وتتقدم بمطالبها التالية:
- ضرورة استعمال الحكومة لجميع اوراق الضغط التي تمتلكها ضد الكيان الصهيوني للافراج عن الاسرى والبحث عن مصير المفقودين.
- تأمين زيارات كريمة لكافة عوائل الاسرى حيث انه منذ تولت الحكومات هذه المهمة بعد اتفاقية وادي عربة لم يتم ترتيب سوى 4 زيارات منقوصة.
- الضغط على الكيان الصهيوني للالتزام باتفاقية جنيف الثالثة بخصوص معاملة الاسرى وذلك باخراجهم من الزنازين الانفارادية التي يقبعون فيها ووقف التنكيل بهم والعقوبات المالية التي ترهق كواهلهم وعدم اجبارهم على ارتداء ملابس الاعدام (الزي البرتقالي) والسماح لهم باجراء الاتصال الهاتفي وتبادل الرسائل مع اهاليهم.
- ضرورة وضع قاعدة معلومات واضحة بأسماء واعداد الاسرى والمفقودين بحيث تتوحد المعلومات ما بين الحكومة واللجان العاملة في هذا المجال.
- ضرورة قيام الحكومة بمسؤوليتها تجاه ذوي الاسرى وخاصة بأن البعض منهم يعانون اشد المعاناة نتيجة الظروف المعيشية والاقتصادية التي يواجهونها.
- التوقف عن سحب الجنسيات من الاسرى واعادة الجنسية لمن سحبت منهم.
- فتح القنوات الاعلامية الرسمية امام قضية الاسرى فلا يعقل ان يشاهد الاسرى في معتقلاتهم معظم القنوات الفضائىة تتحدث عن معاناتهم وتنقل صور احتياجات اهاليهم ولا يشاهدون ذلك من خلال التلفزيون الرسمي للبلد الذي ينتمون اليه.
- تسمية بعض الشوارع والميادين باسماء الاردنيين, ودعوة ذويهم لحضور المناسبات الرسمية واصطحابهم في الوفود الرسمية الحكومية والبرلمانية اسوة بما يقوم به عدونا الصهيوني.
ان اللجنة الوطنية للاسرى وهي تحتفل بيوم الاسير الاردني لتتقدم بالشكر والتقدير لكافة الاحزاب والنقابات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الاعلام على جهودها في هذه القضية الوطنية وتدعوهم الى مزيد من التفاعل معها بما يليق بهذه القضية الوطنية الجامعة.
اللجنة الوطنية
للاسرى والمفقودين الاردنيين في المعتقلات الصهيونية