طالبت جمعية المستشفيات الخاصة الحكومة بضرورة التدخل لتحصيل 22 مليون دينار "ذمما متراكمة" على السلطة الوطنية الفلسطينية لصالح المستشفيات الخاصة، حسبما أعلن رئيس الجمعية الدكتور فوزي الحموري.
وقال الحموري، في مؤتمر صحافي أمس، إن الجمعية طالبت مؤخراً رئيس الوزراء نادر الذهبي بذلك، مضيفاً أنها بانتظار رد الحكومة على مطلبها.
وأوضح أن جمعية المستشفيات الخاصة "لم تتلق" أي رد من قبل رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أو من وزارة الصحة الفلسطينية أو من أي جهة ذات علاقة حول آلية تحصيل الذمم المستحقة على السلطة لصالح المستشفيات الخاصة، رغم مراسلات متكرره تطالب بـ"ضرورة الإسراع في تسديد الذمم المستحقة تفادياً لاتخاذ إجراءات تصعيدية".
وتابع أنه كان من المقرر أن تعقد اللجنة الأردنية الفلسطينية اجتماعا خلال الشهر الحالي، إلا أنه تأجل بسبب تداعيات الوضع الفلسطيني.
من جهة ثانية، تطرق الحموري، خلال المؤتمر الصحافي، إلى مغادرة وفد من 7 مستشفيات خاصة وهيئة تنشيط سياحة يوم بعد غد السبت إلى ولاية شيكاغو في الولايات المتحدة الأميركية، للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي الثاني للسياحة العلاجية.
وتعرض خلال المؤتمر دراسة أميركية حديثة، أجرتها شركة "ديلوت"، حول أعداد المرضى الأميركيين الذين تعالجوا خارج بلادهم.
وفيما توقعت الدراسة "ارتفاع" أعداد هؤلاء، كشفت أن 700 ألف أميركي تعالجوا خارج بلادهم خلال العام 2007 بسبب ارتفاع التكلفة العلاجية، فضلاً عن أن 50 مليون أميركي لا يملكون أي تأمين صحي.
وبحسب الحموري فإن مشاركة الأردن ترمي إلى ترويج المملكة سياحيا وعلاجيا، فضلا عن الاطلاع على خطط شركات التأمين الصحي في أميركا وانعكاسات الأزمة الاقتصادية على شركات التأمين والمرضى.
على صعيد منفصل، أشار الحموري إلى علاج مرضى إنفلونزا الخنازير داخل المستشفيات الخاصة والتي ستستقبل الذين تبلغ أعمارهم 18 فما فوق.
وقال إن تكلفة الفحص تبلغ 50 ديناراً تشمل إقامة المريض في غرفة عزل وإجراء الفحوص المخبرية له، فيما يصل ثمن علاج "التامي فلو" الذي يعطى للمريض مجاناً في المستشفيات الحكومية إلى 35 دينارا.
وذكر الحموري أن أحد المستشفيات التحويلية الكبرى يستقبل يومياً نحو 100 حالة مشتبه بإصابتها بمرض إنفلونزا الخنازير، 75% منهم أعمارهم تقل عن 19 عاماً.