قال مدير وحدة الزيتون في وزارة الزراعة رئيس المجلس الدولي للزيتون المهندس جمال البطش إن التقديرات تشير إلى أن كميات الزيتون المتوقعة للموسم الحالي ستكون بحدود 179 ألف طن فيما ستصل كميات الزيت الى 28 ألف طن.
وأضاف أن كميات الزيت ستزيد بنسبة 50% عما كانت عليه في الموسم الماضي.
وتبلغ المساحة المزروعة بالزيتون في المملكة نحو مليون و276 ألف دونم وتعادل 72% من المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة و34% من كامل المساحة المزروعة في الأردن.
ويقدر عدد أشجار الزيتون المزروعة في الأردن بحوالي 17 مليون شجرة.
وبين البطش أن للزيتون في الأردن أهمية اقتصادية من خلال مساهمته في الناتج القومي حيث تقدر قيمة الدخل السنوي من منتجات الزيتون بحوالي 100 مليون دينار علاوة على حجم الاستثمارات بهذا القطاع والمقدرة بنحو بليون دينار اذا ما تم احتساب قيمة الارض المستغلة في زراعة الزيتون والصناعات القائمة عليها.
وقال إن كميات الاستهلاك الكلي من زيت الزيتون تقدر لهذا العام بنحو 24 ألف طن ما يعني وجود فائض بالإنتاج يقدر بنحو أربعة آلاف طن، مشيرا إلى أن معدل الكميات المصدرة من زيت الزيتون الأردني خلال الست سنوات الماضية كانت 2325 طنا.
وأكد أن أسعار زيت الزيتون ستكون مرهونة بالعرض والطلب على هذا المنتج.
وأشار الى تعليمات وزارة الزراعة التي تنظم الرقابة على معاصر الزيتون العاملة في المملكة وتتضمن شروطا بيئية وصحية وسلامة مهنية إضافة إلى الشروط الخاصة من حماية مصادر المياه السطحية والجوفية من التلوث.
وقال إنه يتم متابعة مدى تطبيق هذه التعليمات من خلال لجنة وطنية ترأسها وزارة الزراعة وعضوية كل من وزارات البيئة والصحة والمياه الري والشؤون البلدية ونقابة أصحاب المعاصر.
ولفت البطش الى أن معاصر الزيتون باشرت عمليات عصر الثمار اعتبارا من يوم الثلاثاء الماضي في جميع مناطق المملكة.
من ناحية ثانية لفت المهندس البطش الى أن الاردن انضم عام 2002 إلى عضوية المجلس الدولي للزيتون الذي أسس عام 1959 ومقره الدائم مدريد حيث يشغل الاردن هذا العام رئاسة المجلس الذي يهدف إلى تشجيع استهلاك منتجات الزيتون في العالم وتحسين نوعيتها وخاصة كلفة إنتاجها وتعزيز أطر التعاون التقني بين الدول الأعضاء في مجال الزيتون وزيت الزيتون وتنفيذ الأبحاث الهادفة إلى تطوير أساليب حديثة في زراعة الزيتون وتصنيع منتجاته إضافة الى تأهيل الكوادر العاملة في هذا القطاع في الدول الأعضاء به. بترا