صحيفة العرّاب

ليث شبيلات يؤكد للعراب نيوز تعرضه للضرب من قبل مجهولين صباح اليوم

أكد رئيس جمعية مناهضة العنصرية والصهيونية ليث شبيلات في اتصال هاتفي مع العراب نيوز تعرضه للضرب على ايدي خمسة اشخاص الساعة السابعة والنصف صباح هذا اليوم الاحد ما ادى الى ادخاله الى مستشفى عمان الجراحي لتلقي العلاج..

وقال النائب السابق شبيلات من داخل مستشفى عمان الجراحي الذي نقل اليه " ان 5 مجهولين دخلوا مخبز صلاح الدين حوالي الساعة 7.15 واعتدوا على بالضرب بالايدي والارجل واستخدام اخشاب كانت موضوعه في المخبز ثم لاذوا بالفرار واستقلوا سيارة مرسيدس ". واضاف "على الارجح انه تم تعقبي حتى دخلت المخبز ".

 اشار الشبيلات " الذين ضربوني هم اعلنوا من الضارب , لانهم جبناء , وهو دليل على الفلتان الامني المتواصل في الاردن , وكل الناس تعرف لماذا ضربت ".
 
مضيفا انه قال كلاما " قاسيا " في المحاضرة . وقال الشبيلات " ان صحته نوعا ما جيدة " , كما زاره في المستشفى عدد من النقابيين والحزبيين .
 
وصدر لاحقا بيان عن جميعة مناهضة العنصرية والصهيونية يدين الاعتداء الذي وقع على رئيس الجمعية .
وقال البيان " صباح هذا اليوم الأحد 25/10/2009 جرى اعتداء جبان على القائد الوطني الكبير ليث الشبيلات رئيس جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية، حيث هاجمه، ومن الخلف، كعادة الجبناء، خمسة اشخاص لم يفصحوا عن هويتهم".
 
واضاف " إن ما اعتاد ليث الشبيلات على قوله هو ما يصمت الآخرون عنه وما يردده الناس ويتداولونه فيما بينهم، سواء بما يتعلق بالوضع الداخلي أو ما يتعلق بالصراع مع الصهيونية، العدو الأول لشعبنا الأردني ولوطننا الأردن ولأمتنا العربية والاسلامية، ومن المصادفات ذات الدلالة المحزنة أن هذا الاعتداء جرى بالتزامن تماما مع اقتحام المسجد الاقصى المبارك من قبل الصهاينة".
 
واشار "إن ليث الشبيلات هو أحد رموز شهامة وعزة وكرامة ورجولة الشعب الأردني، وإن الاعتداء عليه هو اعتداء على كل هذة المعاني النبيلة. لقد ظل الاردن بعيدا إلى حد كبير عن هذا المستوى الرديء من ادارة الخلافات بالرأي، وإننا ندعو الجميع إلى الحرص على إستمرار انقاذ بلدنا من هذه الممارسات واعتبار قضية الاعتداء على ليث الشبيلات اعتداءاً على حرية الرأي والتعبير" .
 
واعلنت النقابات المهنية وجمعية مناهضة العنصرية والصهيونية في وقت لاحق انها ستقيم اعتصاما احتجاجيا ظهر اليوم امام مجمع النقابات المهنية تنديدا بما تعرض له شبيلات.