ترجيح انخفاض سعر تنكة الزيت الى خمسين دينارا

واكد مدير عام اتحاد المزارعين المهندس محمود العوران ان هنالك قناعة لدى عدد من المزارعين ان أسعار تنكة الزيت سعة 16 كيلوغراما سيتراوح ما بين (50-55) دينارا في وقت بلغت فيه العام الماضي ما بين 70 - 80 دينارا.

يذكر أن إنتاج الزيتون الموسم الماضي بلغ نحو 125 ألف طن تم تحويل 30 ألف طن منهـا للكبيس، في حين قدرت كمية زيت الزيتون بنحو 17 ألف طن.

هذا وتدرس وزارة الزراعة عدم منح تراخيص لاستيراد ثمار الزيتون اعتمادا على تقرير أصدره مكتب الزيتون يشير الى أن موسم الزيتون الحالي سيكون جيدا خلافا للموسم الماضي وفق المصدر.

الى ذلك كانت وزارة الزراعة فتحت الثلاثاء الماضي معاصر الزيتون في المملكة وسط توقعات عدم منح تراخيص لاستيراد ثمار الزيتون من الخارج هذا العام.

وفي هذا الشأن أشار وزير الزراعة المهندس سعيد المصري في تصريح الى ''الرأي'' انه قرر أن يكون موعد فتح معاصر الزيتون التي تخدم المناطق الغورية وشفا غورية والمرتفعة في المملكة.

كذلك شدد على ضرورة إنهاء إجراءات تجديد الترخيص السنوي للمعاصر وذلك وفقا لتعليمات ترخيص إنشاء وتشغيل معاصر الزيتون رقم ز/7 لسنة 2007 ويتوقع خبراء أن يبلغ إنتاج الزيتون لهذا العام حوالي (179) ألف طن، وسيتم تحويل (30) ألف طن منها للكبيس (التخليل) ، ما يعني أن الإنتاج المتوقع من زيت الزيتون سيكون بحدود (28) ألف طن.

بدوره اشار مدير جمعية مصدري الزيتون المهندس موسى الساكت الى ان %77 من الزيتون المزروع في المملكة من الزراعات البعلية، فيما تبلغ نسبة الزراعة المروية لهذا المنتج 23 %، كاشفا النقاب عن أن نسبة البيع لاسرائيل العام الماضي بلغت 34 %من اجمالي زيتون المناطق المروية وبكمية تصل الى 29 الف طن.

وبحسب وزارة الزراعة ، فإن المساحة المزروعة بالزيتون تقدر بنحو (280,1) مليون دونم بواقع (17) مليون شجرة زيتون، وهذه المساحة تعادل حوالي 72 % من المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة ، وحوالي 34 % من كامل المساحة المزروعة في الأردن.

يشار الى ان الأردن يحتل المرتبة الثامنة عالميا بين الدول المنتجة للزيتون وبمستوى زراعي يصل إلى 20 مليون شجرة زيتون.

وقدر متوسط استهلاك الفرد سنويا من زيت الزيتون بـ 06,4 كغم، ما يعني أن الاستهلاك الكلي للموسم الحالي يقدر بنحو 24198 طنا، ما يشير ذلك الى وجود فائض في الإنتاج يقدر بنحو 3633 طنا.

يشار إلى أن معدل الكميات المصدرة من زيت الزيتون الأردني خلال الفترة 2003-2008 بلغ 2325 طنا تم تصديرها إلى مختلف دول العالم.

 

جرش : مزارعو الزيتون يطالبون بشراء الزيت بأسعار مناسبة

 

تفوق زراعة الزيتون في محافظة جرش أي زراعة شجرية أخرى حيث تحتل المرتبة الأولى بين الزراعات الشجرية وتمثل امتدادا تاريخيا للزيتون الرومي ويبلغ عدد اشجار الزيتون في المحافظة حوالي مليوني شجرة.

ويتوفر في المحافظة مشتل حكومي واحد هو مشتل فيصل الذي ينتج كميات كبيرة من غراس الزيتون بأصناف مختلفة و هي النبالي والجروسيدي والرصيعي ، في حين يوجد (51 )مشتلا ومعرض اشتال على جوانب الطرق ووسط التجمعات السكانية تنتج حوالي نصف مليون غرسه زيتون سنويا، ويوجد أكثر من (13) معصرة عاملة تنطبق عليها شروط الصحة والسلامة العامة وتوجد في معظم المعاصر عدة خطوط إنتاج.

وأصبحت أشجار الزيتون تتعرض الى آفات حشرية تفتك بها خاصة ''ذبابة ثمار الزيتون '' حيث وصلت نسبة الخسارة من هذة الآفات ما بين (15_35) بالمائة من المحصول الإجمالي للزيتون في العام خاصة وان هذة الحشرات تظهر في فصل الربيع ، الموعد المناسب لظهور ونشاط هذة الحشرة ، حيث رافق انتشار هذة الآفات الجفاف وانحباس الأمطار الذي الحق الأضرار والخسائر الفادحة بسبب تدني الإنتاج.

كما طالب مزارعو الزيتون في المحافظة الحكومة بشراء كميات الزيت الموجودة لديهم وبأسعار مناسبة حتى لا تلحق بهم خسائر إضافية وطرحها للبيع بعبوات صغيرة من خلال المؤسستين العسكرية والمدنية .

وأشار المزارع محمد عقله عضيبات إلى عزوفه عن الاعتناء بمزرعته المغروسة بأشجار الزيتون لأنها تحتاج إلى عناية دائمة طوال العام ولا تساهم في تسديد الديون التي تحملها طوال العام حيث يحتاج القطاف إلى دفع ثلث أو ربع الإنتاج وتحتاج الحراثه لعدة مرات إلى ثلث آخر من الإنتاج فلا يتبقى للمزارع أكثر من الثلث إذا استطاع تسويق إنتاجه بالسعر المعقول وفي الوقت المناسب لكن حركة السوق بطيئة جدا مما يؤثر سلبا على المزارعين .

وأوضح الاسمر أن ''المساحة الكلية لأشجار الزيتون في المحافظة تبلغ 130 ألف دونم ، تبلغ نسبة المثمر منها 110 الاف دونم، تتوزع بين مختلف المناطق في المحافظة من المتوقع ان تنتج 6500 طن من الثمار يخصص منها نسبة %12 لاغراض التخليل والكمية الباقية يتم عصرها والمتوقع انتاج 1300 طن زيت . الراي