صحيفة العرّاب

مطاوع يهاجم التليفزيون الأردني ويتهمه بالفشل في منافسة محطات الدول المجاورة

العراب نيوز: شن وزير الإعلام الأسبق الدكتور سمير مطاوع، هجوما قاسيا على التلفزيون الأردني، مبينا أنه فشل في منافسة المحطات والتلفزيونات المحيطة بالأردن على الرغم من أنه كان يسبقها كثيرا.

 وقال مطاوع ان الدولة وإدارة التلفزيون يقفان وراء تراجع أدائه، مؤكدا أنه كان على الدولة أن توفر لهذه المؤسسة كافة الإمكانات المادية والمعنوية لتمكينه ليس فقط من المنافسة مع محطات البلدان المجاورة وإنما السبق عليها.
 
وبين مطاوع أن الناطق الإعلامي هو جسر الاتصال بين المؤسسة والرأي العام، وبالتالي هو مسؤول عن وضع المعلومة الدقيقة أمام الرأي العام، وبالتالي يحافظ على هذا الجسر متينا ومستقيما ولا يعرضه لأي اهتزاز للثقة بين الفريقين، فمسؤوليته كبيرة وثقيلة ولذلك يجب عليه ان يكون مؤهلا تماما لحملها، وبالتالي فإن وضع أي إنسان غير مؤهل في هذا الموقف هو خطأ كبير تتحمل مسؤوليته المؤسسة التي تختار هذا الناطق ليتكلم باسمها.
 
وحول ترخيص عدد من محطات الإذاعة والتلفزة في بلدنا وإتاحة المنابر الجدية للمواطن للتعبير عن همومه واهتماماته،قال مطاوع "أنا مع هذا التوجه تماما لان جلالة الملك يقول ان الحرية سقفها السماء وما دام سقفها السماء فلماذا لا تكون السماء مفتوحة للجميع شريطة ان تتواءم الحرية مع مسؤولية الكلمة ومضمون التعبير".
 
 أما عن الفقرات التي يجب أن يشملها التعديل في قانون المطبوعات،قال مطاوع" أنا شخصيا أرى ان قانون المطبوعات والنشر لا يحتاج الى أي تعديل وما دام ان الكلمة الأخيرة والموثوقة والمؤكدة هي كلمة جلالة الملك "حرية الصحافة سقفها السماء"، هل هناك من يستطيع ان يزايد على ذلك سوى ضمن القانون او الأعراف الصحفية التي حققناها في الأردن على مدى العقود الماضية".
 
 وفي رد على سؤال حول دور الناطقين الإعلاميين غير المؤهلين،قال مطاوع" انا اعتقد ان التعبير عن أي مؤسسة رسمية وغير رسمية هو فن قائم بحد ذاته ولا يجوز ان نعطي مسؤولية النطق باسم أي من هذه المؤسسات لمن لا يتقن هذا الفن او غير مؤهل للصياغة والتعبير عن أهداف وسياسات وأعمال هذه المؤسسات على ارض الواقع".
واضاف " الناطق الإعلامي هو جسر الاتصال بين المؤسسة والرأي العام، وبالتالي هو مسؤول عن وضع المعلومة الدقيقة أمام الرأي العام، وبالتالي يحافظ على هذا الجسر متينا ومستقيما ولا يعرضه لأي اهتزاز للثقة بين الفريقين، فمسؤوليته كبيرة وثقيلة ولذلك يجب عليه ان يكون مؤهلا تماما لحملها، وبالتالي فإن وضع أي إنسان غير مؤهل في هذا الموقف هو خطأ كبير تتحمل مسؤوليته المؤسسة التي تختار هذا الناطق ليتكلم باسمها.
 
أما عن دورالتلفزيون الأردني الرسمي ووصوله الى مستوى آمال الناس وطموحاتهم مقارنة بالمحطات العربية، قال مطاوع" الكلمة الفصل في سؤالك هي مقارنة بالمحطات المجاورة وعليه فإن جوابي لا، مع الأسف، والتقصير لا تتحمله إدارة التلفزيون وحدها وإنما الدولة التي يعتبر هذا التلفزيون نافذة بينها وبين الرأي العام والمشاهد في الأردن وخارج الأردن.
 
وهي المسؤولة بالدرجة الأولى عن تأخر التلفزيون الأردني بالمعنى المجازي. فالمسؤولية تقع على عاتق الحكومة التي يجب ان توفر لهذه المؤسسة كافة الإمكانات المادية والمعنوية لتمكينه ليس فقط من المنافسة مع محطات البلدان المجاورة وإنما السبق عليها.
 
من المؤكد أننا يجب ان لا نعذر أحدا على هذا التقصير في حق التلفزيون الأردني الذي كان في يوم من الأيام في مقدمة كافة المحطات التي تنافسه الآن.