العراب نيوز: ظاهرة سلبية تتكرر باستمرار دون مراعاة لحرية المواطن وسمعته حيث يتفاجأ المواطن أثناء ذهابه إلى بيته أثناء الليل أو في ساعات المساء باحدى الدوريات توقفه ولدى تدقيق اسمه يجد نفسه مطلوبا ومعمما عليه، ويقاد هذا الموطن المسكين إلى المركز الأمني بعد تجريحه وتوبيخه من قبل رجال الأمن.
وبعد الرجوع لسبب طلبه يجد نفسه وقع في فخ نصبه له أحد الحاقدين أو المغرضين بعد أن قام بتقديم شكوى كيدية ضده أو أنه مطلوب لشهادة في محكمة أو عليه مخالفة بمبلغ بسيط لا يستحق كل ذلك العناء له ولرجال الأمن.
كل ذلك يحدث في وقت تجاهلت فيه الجهات المسؤولة حرية المواطن وسمعته التي تمس في شئ لا يستحق كل ما حدث من اهانة وتوبيخ وترهيب لمواطن وقع في فخ لحاقد او خطأ قانوني يتحمل هو عواقبه رغم أنه لم يرتكب جرم يستدعي تعرضه لما سبق ذكره.
ولانهاء هذه الظاهرة السلبية اقترح عدد من المطلعون حلولا لها حيث قالوا لماذا لا يقوم من عمم على هذا المواطن بالاتصال معه عن طريق الهاتف أو الوصول لعنوانه المعروف أو وضع سبب الطلب والتعميم على الكمبيوتر لتعريف الجهة المدققة على اسمه بأنه مواطن " محترم".