رصدت وزارة الصحة 273 إصابة بمرض السل "الرئوي وغير الرئوي" و136 إصابة بالكبد الوبائي و42 إصابة بمرض نقص المناعة المكتسب الإيدز بين وافدين دخلوا أراضي المملكة منذ مطلع العام الحالي وحتى الشهر الماضي. بحسب مدير إدارة الأمراض الصدرية وصحة الوافدين في الوزارة الدكتور خالد أبو رمان.
وأجرت "الصحة" ثلاثة فحوص مخبرية إلزامية للكشف عن ثلاثة أمراض معدية وهي الكبد والسل (التدرن) والإيدز لما يزيد على ربع مليون وافد خلال الفترة ذاتها، كشفت أن أعلى الإصابات بالأمراض كانت بين عاملات منازل من الجنسية الإندونيسية، وفق أبو رمان.
وتوقع أبو رمان انخفاض أعداد الإصابات الى النصف في حال التزام المراكز الطبية "الإندونيسية" بتعليمات وزارة الصحة الجديدة.
يشار إلى أن وزارة الصحة فعلت المادة (18) من مذكرة التفاهم ما بين إندونيسيا وسيرلانكا الشهر الماضي، والملزمة للمكاتب الصحية المعتمدة، بإجراء فحوصات جسدية وصحية (عقلية ونفسية) لإيفاد عاملات منازل الى الأردن مؤهلات للعمل.
وحول مرض السل (التدرن) الرئوي وغير الرئوي أظهر التقرير الصادرعن المديرية أن أعلى إصابات بالسل الرئوي وغير الرئوي بلغت 113 إصابة بين عاملات في المنازل من جنسية إندونيسية وتلاها الفلبينية إذ لم يتجاوز عدد الإصابات 13 إصابة مقارنة مع الجنسية الإندونيسية، فيما رصدت 12 إصابة بالسل (التدرن) بين وافدين عراقيين.
ورصدت المديرية، بحسب تقريرها الرسمي، إصابة 136 وافدا بمرض التهاب الكبد الفيروسي وتصدرت الجنسية الإندونيسية قائمة الإصابات بتسجيل 79 إصابة وتلاها الفلبينية بواقع 41 إصابة ومن ثم السودانية واليمنية.
وأكد التقرير، أن أعلى الإصابات بمرض نقص المناعة المكتسب الإيدز كان بين العاملات في المنازل من جنسية إندونيسية إذ بلغت 22 إصابة، تلاها الجنسيات السودانية والمغربية ومن ثم الفلبينية.
وتفاديا لتسجيل إصابات جديدة مستقبلا، صاغت وزارة الصحة "أنموذج تعهد" تلتزم المراكز الصحية في جاكارتا ببنوده الى جانب أصحاب مكاتب الاستقدام في المملكة. فيما اشترطت وزارة الصحة إخضاع عاملات المنازل لفحوص طبية تؤكد خلوهن من الأمراض السارية قبل وصولهن إلى المخدومين، وفق أبو رمان.
وتتقاضى الوزارة 20 دينارا مقابل الفحوص الإجبارية التي تجريها للعمالة الوافدة وهي التهاب الكبد نوع (ب)، ومرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والسل (التدرن) لرفد صندوق التأمين الصحي.