تعرضت طبيبة اردنية من اصول روسية الى الاعتداء بالطعن في بطنها في احدى ساحات مستشفى البشير خلال توجهها لانقاذ احدى المريضات.
وقال نقيب الاطباء احمد العرموطي في تصريح ل¯ العرب اليوم إن الطبيبة استدعيت من احد المباني لحالة ولادة مستعجلة وما ان خرجت من المبنى داخل المستشفى الى مبنى اخر حتى تعرض لها شخصين, تلاسنا معها ثم قام أحدهما بطعنها.
وتوقع د. العرموطي ان يكون الجنانيان قد اخطأا في هوية الطبيبة وان المقصودة طبيبة اخرى وهما ما يعني ان مستشفى البشير كما هو حال جميع المستشفيات الحكومية في المملكة لم تعد آمنة على حياة الاطباء.
وقال نقيب الاطباء: إن مجلس النقابة الحالي والمجالس السابقة قد قابلت كل الجهات المعنية من رؤساء وزراء ووزراء وجهات امنية معنية بهدف معالجة ملف الاعتداء على الاطباء ولكن لا حياة لمن تنادي, متسائلا: هل سننتظر حتى يقتل أحد طبيب ليتم التفاعل مع القضية بالشكل المطلوب.
وكانت الطبيبة قد تعرضت للطعن في بطنها بعمق 4 سنتمر, اضافة الى جرح في يدها, ووفق وصف د. العرموطي فان من حسن طالع الطبيبة أنها ترتدي ملابس شتوية.
وكان مجلس نقابة الأطباء قد تداعى الى عقد اجتماع طارئ بعد ظهر أمس برئاسة د. العرموطي مستعرضا حادثة الاعتداء.
وفي تصريح صدر عن المجلس أكد ان تعرض طبيبة في ساحة المستشفى للاعتداء وبهذه الطريقة البشعة ودون أي تماس مع مريض او ذويه يؤكد عن حاجة المستشفى لتأمين حماية كافية للطاقم الطبي وقبل فوات الأوان.
وقرر المجلس توجيه رسالة الى كبار المسؤولين في الدولة بخصوص هذه الظاهرة, كما قرر دعوة اللجنة المصغرة لأطباء وزارة الصحة لاجتماع طارئ من المنتظر عقده اليوم لمناقشة الاعتداء ودراسة التوقف عن العمل.
وقال الناطق الاعلامي امين السر د.باسم الكسواني ان مجلس النقابة قرر اعتبار نفسه في حالة انعقاد دائم لمتابعة هذه القضية واجراء الاتصالات اللازمة مع الجهات المعنية.
وكان نقيب الأطباء د.احمد العرموطي وأمين السر د.باسم الكسواني قد زارا الطبيبة باسم مجلس نقابة الأطباء وأدانا هذه الظاهرة وأكدا للأطباء في مستشفى البشير ان النقابة لن تكتفي بالشجب والادانة بل ستلجأ للاجراءات التصعيدية اللازمة لتحقيق الهدف المنشود لحماية الطبيب وتحسين اوضاعه المعيشية. العرب اليوم