صحيفة العرّاب

أول مشروع تجريبي لتوليد الكهرباء بوساطة الرياح في الأردن

يخطط الأردن حالياً لتقليل الاعتماد على النفط، والتحول إلى استخدام مصادر أخرى للطاقة، كالغاز الطبيعي والصخر الزيتي وطاقة الرياح، حسب بنود الاستراتيجية الوطنية للطاقة.

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى إنتاج طاقة بكلفة أرخص وتلبية الطلب المتزايد على الاستخدامات المختلفة للكهرباء من منزلية وصناعية وخدمية، حيث قاد التوسع في المشروعات التنموية والاستثمارية إلى زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية بمعدل 7 % سنوياً.
وفي هذا الصدد تعتزم شركة ميتسوي اليابانية توسيع نشاطاتها في المملكة، من خلال تنفيذ أول مشروع تجريبي لتوليد الطاقة الكهربائية بوساطة قوة الرياح في جنوب الأردن، كبداية لسلسلة استثمارات مقبلة في مجالات الطاقة في الأردن.
وتسهم الشركة اليابانية في تطوير الاقتصاد الأردني طوال عملها في الأردن، الذي بدأ عام 1976.
وكانت شركة "أيه أي أس الأردن"، وهي ائتلاف مكوّن من شركة أيه أي اس الأميركية وميتسوي اليابانية، قد دشّنت مشروع كهرباء شرق عمان، حيث عملت الشركة في29 موقعاً لتوليد الطاقة الكهربائية في أنحاء مختلفة من العالم.
وبدأت الحكومة الأردنية تأسيس حقبة جديدة في قطاع الطاقة في الأردن يتولى فيها القطاع الخاص المبادرة في إنشاء مشروعات كبرى للطاقة، تخدم جميع المواطنين، من خلال تدشين سلسلة مشاريع مستقلة لتوليد الطاقة الكهربائية من قبل القطاع الخاص، بهدف إيجاد بنية تحتية، تحافظ على تحقيق نمو اقتصادي، وتخطي تحديّات الطاقة، عبر تزوّد آمن بالطاقة الكهربائية.
 
ويتوقع أن تصل طاقة الحمل القصوى في المملكة إلى3590 ميغاواط في العام 2015، وإلى 4773 ميغاواط في 2020.