بعد شهر تقريباً من فتح باب المعاصر أمام المزارعين تبين أن حمل أشجار الزيتون في المناطق البعلية والتي تشكل %77 من مجموع أشجار الزيتون المزروعة في المملكة كان أقل من توقعات مديريات الزراعة. أما حمل أشجار الزيتون في المناطق المروية والتي تشكل %23 فهو جيد نسبياً إذا ما قورن بالعام الماضي.
وقال نقيب أصحاب المعاصر الشيخ عناد الفايز لـ"الدستور" ان كميات زيت الزيتون ستكون كافية للاستهلاك المحلي ، وإننا نهيب بالمواطنين تجنباً للغش شراء الزيت إما من المعاصر أو من المزارع مباشرة حتى يضمنوا أن الزيت أردني 100%.
وصرح رئيس جمعية مصدري منتجات الزيتون عبادة كيالي أنه في ضوء الأرقام الفعلية فان سعر الزيت يحكمه العرض والطلب إلا ان من المتوقع ان يستقر سعر الزيت في حدود 65 دينارا للتنكة.
وقال مؤسس الجمعية الأردنية لمصدري منتجات الزيتون وعضو غرفة صناعة عمان السابق المهندس موسى الساكت انه تم تصدير حوالي 10 الاف طن من الزيتون الطازج من المناطق المروية.
ومن المتوقع ان تشهد اسعار زيت الزيتون الشهر المقبل انخفاضا آخر بسبب بدء موسم قطاف ثمر الزيتون من المناطق الشرقية للمملكة ، ومن بعض المناطق الاخرى في مأدبا ومحافظات الجنوب.