دعت نقابة اصحاب معاصرالزيتون، وجمعية مصدري الزيتون دائرة الجمارك العامة، ووزارة الزراعة والصناعة والتجارة الى مراقبة كميات زيت الزيتون التي تدخل المملكة من الخارج للتأكد من جودته.
وقالت النقابة ان بعض"التجار من ضعاف النفوس يحاولون إدخال أصناف زيت رديء النوعية عن طريق التهريب، مستفيدين من سعره المنخفض في دول أخرى، ليقوموا بخلطه بزيت بلدي وبيعه للمواطنين".
وكشفت ان اولئك المهربين يستخدمون"صبغات كيماوية" وزيت قلي و"اصنص مستورد" لتغير لون الزيت المباع، محذرة من خطورته على صحة المواطنين.
في المقابل اشتكى عشرات المواطنين لـ"السبيل" "من تعرضهم الى عمليات احتيال نتيجة شرائهم تنكات زيت زيتون مغشوش من قبل باعة متجولين".
وأكدوا ان كثيرا من المواطنين غير قادرين على التمييز بين الزيت الجيد من غيره، واكتشاف الغش، لأن تقيم جودة الزيت تعتمد على التقييم الحسي عبر النظروالتذوق. ويعمد أولئك الباعة على خلط الزيت النباتي بالزيت البلدي ليصبح الطعم حاملا نكهة الزيت البلدي.
واشاروا الى ان تجار الموسم والباعة المتجولين استغلوا حاجة الناس، وقدموا اسعارا مغرية لما يحملونه من زيت، خاصة مع ارتفاع أسعار الزيت التى وصلت الى 70 دنيارا.
واشار المواطنون إلى انهم اكتشفوا بعد انقضاء ايام تغير الزيت بشكل تدريجي، ليكتشفوا انهم اشتروا زيت قلي مطعم بزيت بلدي. وطالب المواطنون الجهات المعنية باتخاذ إجراءات رادعة بحق الباعة "الغشاشين".
بدوره حذر نقيب اصحاب المعاصر عناد الفايز المواطنين ممن يرغبون بشراء الزيت البلدي الاصيل من وجود أصناف مغشوشة من "زيت الزيتون" في الاسواق.
وقال ان الزيت الزيتون يخلط باستخدام "صبغات كيماوية" وزيت قلي، و"اصنص مستورد" لتغير لون الزيت المباع ما يشكل خطورة على صحة المواطنين.
وقال ان من يطلق عليهم اسم" تجار المواسم" ممن يبيعون الزيت باسعار مخفضة غشاشون. واشار الى ان طرق غش" زيت الزيتون " هذه الايام ، يستخدم فيها " اصنص " مستورد، وبعد عصر بقايا جفت الزيتون او من حبات الزيت التالفة التي تم التقاطها في المزارع او من من خلال خلط "انواع من زيت الطهى" ما نسبته (20%) من زيت الصويا والنخيل والذرة وغيرها، يضاف اليها "مجموعة من الملونات الخضراء والصفراء وبعد عصر كمية من اوراق الزيتون لإعطاء الزيت المغشوش طعما "حارقا" كالزيت الاصلي.
وقال ان الخطورة تكمن في ان البعض يضيفون للزيت "اصباغا كيماوية" تستخدم في الدهانات. وأهاب الفايز بالمواطنين شراء احتياجاتهم من زيت الزيتون مباشرة من المزارعين او من المعاصر وذلك لضمان نوعية وجودة المنتج خاصة وان الشراء يتم من جهة تضمن جودة منتجها. من جهته دعا رئيس الجمعية الاردنية لمصدري منتجات الزيتون موسى الساكت المواطنين الى الشراء من اصحاب المزارع او من معاصر الزيتون المعروفة.
وشرح ان تجارا يقومون بإدخال زيت زيتون مغشوش من دول مجاورة عن طريق التهريب بعد خلطه بزيوت نباتية اخرى او مادة الجفت، اوإدخال زيت زيتون بجودة وسلامة غير مضمونة.
ودعا الساكت الجهات المختصة الى مراقبة كميات زيت الزيتون التي تدخل المملكة من الخارج للتأكد من جودتها."السبيل"