وقعت أمس في بلدة فقوع شمال مدينة الكرك مشاجرة جماعية بين أفراد من عائلة واحدة في حين لم يصب أي من المشاركين في المشاجرة، وفق مدير شرطة الكرك العميد طاهر أبو درويش.
وأوضح العميد أبو درويش أن "المشاجرة وقعت بين أفراد من عشيرة واحدة"، مشيرا الى أن "المشاجرة لم تدم طويلا وأن الاجهزة المعنية تمكنت من السيطرة على الوضع وباشرت الاتصالات لحل المشكلة بين الطرفين".
وأضاف أن المشاجرة التي حدثت أمس "ليس لها أية علاقة بأي خلافات أو قضايا أو مشاجرات سابقة بين الطرفين".
وكانت قوات الدرك قد تدخلت للسيطرة على المشاجرة التي شارك فيها نحو مائة شخص من فخذي العشيرة استخدمت فيها الحجارة والعصي.
وأكد شهود عيان أن قوات الدرك فرقت المتشاجرين بإطلاق "الغاز المسيل للدموع والهراوات لوقف المشاجرة"، مشيرين الى أن "المشاجرة كانت على خلفية دخول أفراد إحدى العائلات للبلدة بعد اجلائها عنها لمدة ستة أشهر على خلفية مقتل أحد الاشخاص من عائلة أخرى".