كشفت مصادر ان اسرائيل قد اخذت طريقها لتسجيل اعتراضات على مشاريع اقتصادية اردنية لما تحمله من ثروات وعوائد مستقبلية وخاصة على مشاريع استثماري خامات النحاس والمنغنيز والذهب. وغيرها، وان الرسالة الاردنية الاولى لمثل هذه الاعتراضات قد قوبلت بالتطنيش حتى الان. اما المستقبل القريب فلا احد يمكن له ان يعرف كيف يمكن ان تكون النتائج.
ويجري تداول احاديث ساخنة وعلى مستويات رفيعة ان اسرائيل قد بدأت اعتراضها على نية الاردن طرح عطاء دولي لاستثمار خامات النحاس والمنغنيز التي تقع جنوب الاردن. وبالمقابل فان هذه الاعتراضات التي ابداها الاسرائيليون ووصلت الى المسؤولين الاردنيين قد قوبلت بعدم الالتزام واعطاءها ابعادا مهما كانت وعلى الاقل حتى هذه اللحظة. وتشير مصادر مسؤولة اردنية ان الجهات المعنية في الاردن وفي مقدمتها سلطة المصادر الطبيعية التي كشفت ان الدراسات الفنية والتقنية والتي قامت بها عدة شركات قد اثبتت وجود خامات النحاس والمنغنيز في عدة مناطق ومنها في وادي عربة اضافة الى اكتشاف خامات في محمية ضانا.
وتنتظر الجهات الاردنية بحسب مصادر دراسات جدوى مشروع ناقل البحرين لمعرفة مساره النهائي حيث سيصار بعد ذلك طرح عطاء دولي وبغض النظر عن موافقة اسرائيل او عدمها حول مشروع ناقل البحرين. وفهمت المصادر المتابعة والمهتمة بمشاريع اقتصادية ان سلطة المصادر الطبيعية تواصل اتصالاتها مع شركات استثمارية حول العديد من المشاريع الاقتصادية المزمع تنفيذها على الاراضي الاردنية التي يتواجد ثروات ضخمة مثل النحاس والمنغيز اضافة الى احتياطات كبيرة من خامات الذهب.
ومن جهة اخرى فقد نفى وزير الطاقة والثروة المعدنية خلدون قطيشات وجود اي شركة قد منحت رخصة للتنقيب عن الذهب في المملكة، وذلك في معرض رده على سؤال نيابي وجهه النائب عبدالمجيد ذنيبات بهذا الخصوص.