أكدت دائرة الافتاء العام أن صلاة العيد إذا وافقت يوم جمعة لا تسقط ولا تجزئ عن صلاة الجمعة.
وقال بيان صادر عن الدائرة أمس إن صلاة الجمعة فريضة محتمة فيما تعتبر صلاة العيد سنة، مشيرا الى أن السنة لا تسقط الفريضة ولا تجزئ عنها.
واستدل البيان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب خطبتين وصلى صلاتين في يوم عيد وافق يوم جمعة ولم يترك الجمعة ولا العيد.
وأوضح أن الرسول صلى الله عليه وسلم رخص في ترك الجمعة إذا وافق عيدا لأهل العوالي الذين بعدت مساكنهم عن المسجد النبوي ويشق عليهم الذهاب والإياب مرتين للصلاتين في اليوم الواحد فرخص لهم بأن يصلوا صلاة الظهر في أحيائهم.
وأضاف أن القول بسقوط صلاة الجمعة لم يقل به أي مذهب من مذاهب أهل السنة وهو مخالف للنصوص الموجبة للصلوات الخمس في اليوم والليلة، مؤكدا أنه لا يجوز العمل به ولا تقليده ولا الافتاء به بل الواجب العمل بالمحكمات وترك المتشابهات والتسليم بما استقرت عليه مذاهب المسلمين المتبوعة. (بترا)