اكد عدد من الخبراء والعاملين في الشأن الاقتصادي ان التشاؤم سيكون باديا على جلسات التداول في بورصة عمان اليوم, منتقدين موقف الحكومة من عدم إصدارها إفصاحا يطمئن المستثمرين في الأردن.
وطالب الخبير الاقتصادي يوسف منصور بضرورة تدخل الحكومة باصدار تطمينات لكبار المستثمرين في المملكة بان الوضع الاقتصادي الأردني جيد ولن يتأثر بما تعاني منه امارة دبي حاليا, مشيرا انه من الصعوبة بمكان ان تتم مقارنة الأردن بدبي.
من جانبه قال الخبير المالي زياد الدباس ان تداعيات أزمة ديون دبي العالمية ستنحصر في اسواق المال فقط, حيث من المتوقع ان تلحق الخسائر بالمستثمرين العالميين في الاسواق المالية في كل من الأردن ودبي, مشيرا ان الخسائر قد تلحق بالمستثمرين الأردنيين في بورصة دبي والاماراتيين المستثمرين في سوق عمان المالي.
في المقابل قال الخبير الاقتصادي الدكتور ابراهيم سيف ان مسألة تداعيات ازمة دبي مسألة وقت ولن تظهر نتائجها خلال الفترة الحالية بل ستأخذ وقتا.
في هذه الاثناء أغلقت التداولات في سوقي دبي وأبوظبي للأوراق المالية على تراجع حاد امس, في أولى جلسات التداول بعد إجازة عيد الأضحى, حيث تراجعت معظم أسعار الأسهم إلى الحد الأدنى, على خلفية الهزة التي أعقبت إعلان شركات مملوكة لحكومة دبي, عزمها طلب تأجيل سداد ديونها.
وبلغت نسبة التراجع في سوق دبي 7.3 بالمئة, بعدما خسرت السوق 153 نقطة, بينما بلغ التراجع في سوق العاصمة الإماراتية أبوظبي حوالي 8.3 بالمئة, بخسارة 242 نقطة, وسط إحجام كثير من المستثمرين عن الشراء, الذي انعكس أيضاً على حجم التداولات التي تقلصت إلى مستويات لم تعهدها السوق بتاريخها.