تعرَّض أحد المراكز الأمنية في مدينة معان إلى إطلاق عيارات نارية بعد اشتباكات بين قوات الأمن ومطلوبين في المدينة، أسفرت عن اعتقال عدد من المطلوبين.
وكانت مديرية شرطة معان اتخذت إجراءات أمنية مشددة وصفت بـ "الاحترازية"، مساء أول من أمس، لدرء أية مخاطر أمنية محتملة حول مداخل ومخارج مدينة معان، بحسب مصادر رسمية أشارت الى أن هذه الإجراءات استهدفت أيضا البدء في تنفيذ "حملة أمنية شاملة في المدينة من أجل إلقاء القبض على عدد من المطلوبين".
وأكدت المصادر ذاتها مضاعفة دوريات النجدة المتحركة لتعزيز التواجد الأمني تحسبا لأي طارئ، حيث تمركزت دوريات أمنية في محيط المدينة وداخلها وفي الشوارع الرئيسية.
وبحسب مدير شرطة معان العميد محمود الفراهيد فقد تم تنفيذ حملة أمنية على نطاق واسع مساء أول من أمس في مدينة معان تستهدف القبض على عدد من "المطلوبين للعدالة".
وأشار الى إلقاء القبض على عدد من المطلوبين في قضايا مختلفة أثناء تنفيذ اليوم الأول من الحملة، مؤكدا أنه سيتم "القبض على المجموعة المتبقية قبل انتهاء أيام الحملة".
وأوضح أن "تنفيذ الحملة تم بهدوء"، لافتا أن معظم المستهدفين في الحملة هم من "المطلوبين في قضايا مختلفة وأصحاب سوابق" لتقديمهم إلى القضاء.
إلى ذلك، أكد الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب في تصريح صحافي إلى أن الحملة التي تقوم بها حاليا بعض كوادر الأمن العام في مدينة معان وفي غيرها من المحافظات تأتي بهدف القبض على مجموعة من "المطلوبين والخارجين على القانون والنظام"، مؤشرا بذلك إلى قضايا المخدرات والشيكات والمحكومين قضائيا والفارين من وجه العدالة.
وأشار الخطيب الى أن الحملة ستستمر حتى إلقاء القبض على جميع المطلوبين في قضايا مختلفة ليبقى المجتمع "آمنا ومستقرا"، مبينا أن رجال الأمن "سيقفون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه محاولة الإخلال بالأمن والنظام والقانون".
وأشاد الخطيب بتعاون المواطنين في معان مع رجال الأمن العام، لافتا إلى أن الحملة لاقت استحسانهم وترحيبهم، مقدرا حرصهم وانتماءهم إلى الوطن وقيادته الهاشمية. الغد