انشغل الإعلام الأردني برمته صباح اليوم الأحد بمقال نشرته الإعلامية رندا حبيب عبر وكالة فرانس برس والذي احتوى مضمونه على مقاربات وتكهنات ترجح تعيين رئيس الديوان الملكي الحالي ناصر اللوزي رئيسا للحكومة خلفا للرئيس نادر الذهبي، حيث أخذ الموضوع أبعادا كبيرة قد تكون أو لم تكن بالحسبان.
وانهالت بعض وكالات الإعلام الأردنية لتؤكد الخبر، علما بأن ذلك الخبر لم يحمل في طياته التأكيد على صحة المعلومة، في حين اكتفى البعض الآخر بنقل الخبر بشكل مجرد، إلا أن الأصوات تعالت برفض ما بثته حبيب، مشيرة إلى أن طرح موضوع بهذه الطريقة دون التأكد يعتبر إثارة دون معنى، مما يشير إلى أن هناك أيادي مستفيدة من هذا الخبر بحسب محللين إعلاميين وسياسيين، والذين تساءلوا لماذا في هذا الوقت تتبرع رندا حبيب ومن ورائها وكالة فرانس برس لتبث الإشاعات والتكهنات في هذا الوقت بالذات ومن هو وراء ذلك الخبر.
ومن الجدير ذكره أن ناصر اللوزي قد وقع في فخ ذلك الخبر حين هرول بنفي الخبر عبر قناة الجزيرة، بحسب وكالة أنباء أردنية، الأمر الذي لم نكن نتمناه من رئيس الديوان الملكي بأن ينفي أو يؤكد أمر تعيينه رئيسا للوزراء.
ولن ننسى في هذا المقام أن نهنأ الإعلامية رندا حبيب وفريقها الإعلامي بقدرتهم على تحريك الشارع الأردني بهذا الحجم بخبر لم يتجاوز كونه تكهنات.
للاطلاع على الخبر اضغط هنا