رفضت محكمة أمن الدولة طلبا لإطلاق سراح أحد قادة التيار السلفي الجهادي أبو محمد الطحاوي بموجب كفالة عدلية.
وقال محامي الدفاع موسى العبدلات أنه طلب من المحكمة الإفراج عن موكله الطحاوي نظرا لأنه رجل طاعن في السن ويعاني من عدة أمراض مزمنة.
وكانت النيابة العامة وجهت للطحاوي تهمتي الانتساب لجمعية غير مشروعة وهو (التيار السلفي الجهادي) وإلقاء خطب نتج عنها تحريض على الطوائف الإسلامية والحض على الإرهاب والنزاع بين الطوائف ومختلف أركان الأمة.
وبحسب لائحة النيابة فإن المتهم الأول "الطحاوي ينتمي إلى تيار السلفية الجهادية وهو من القيادات البارزة في التنظيم والمدافعين عنه.
وقد اعتاد الطحاوي على إلقاء خطب في مجالس عامة وفي الأفراح وفي عديد من المناسبات، وقام المتهم بإثارة الفتنة والتشكيك بالدور الذي تقوم به المؤسسات الدينية الرسمية ومنها دور الإفتاء، كما وصف النظام الرسمي الديني بالقذر".
وتضيف اللائحة إن الطحاوي "وصف منظر التيار السلفي أبو محمد المقدسي بالعالم الرباني، كما قام خلال حفل زفاف ابنه الذي أحياه العام الماضي بإلقاء قصيدة للشاعر محمد الزهيري شاعر تنظيم القاعدة، وطالب باستعادة الخلافة من خلال الجهاد كما دعا للحفل عددا من رجال تنظيم السلفية الجهادية، وتحول الحفل إلى مؤتمر تلقى فيه الخطب والأشعار".
وتؤكد اللائحة ان "من شاهد العرس يظن انه يقام في احد معسكرات تنظيم القاعدة في قندهار".
لكن فريق الدفاع عن الطحاوي أكد أن موكله لا ينتمي إلى تنظيم بل إن التهمة السابقة لا ينطبق وصفها على حال تيار السلفية الذي لا يصنف كتنظيم بأي حال من الأحوال.