بحث جلالة الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في باريس مساء أمس آفاق زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين وتعزيز حجم التعاون الاستثماري في ميادين اقتصادية وتنموية متعددة يعمل الأردن على تطويرها.
وبحث الزعيمان في اللقاء، الذي جرى خلال زيارة قصيرة قام بها جلالته إلى فرنسا، الجهود المبذولة لتجاوز العقبات التي تحول دون إطلاق مفاوضات سلام جادة وفاعلة تنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وفي سياق إقليمي يحقق السلام الشامل في المنطقة وفق المرجعيات المعتمدة، خصوصا مبادرة السلام العربية.
وحذر جلالته من مخاطر استمرار إسرائيل في سياساتها الاستيطانية والإجراءات الأحادية التي تقوم بها في مدينة القدس، والتي تخرق جميع المواثيق والقوانين الدولية، بهدف تغيير معالم المدينة وهويتها وإفراغها من أهلها العرب المسلمين والمسيحيين.
وأكد جلالته خلال اللقاء أهمية دور الاتحاد الأوروبي وفرنسا في الجهود المبذولة لحل الصراع وتحقيق السلام الشامل، مشددا على ضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية لإزالة العقبات التي تواجه استئناف المفاوضات السلمية وضمان وصولها إلى حل الدولتين بأسرع وقت ممكن.
وكان سمو الأمير فيصل بن الحسين أدى اليمين الدستورية بحضور هيئة الوزارة نائبا لجلالة الملك. بترا