63 % من المصابين بداء السكري في الأردن من العجز الجنسي، بحسب رئيس المركز الوطني للسكري والغدد الصماء كامل العجلوني الذي أوضح أن 30% من الأردنيين الذين تزيد أعمارهم على 30 عاما يعانون من الإصابة بمرض السكري.
وقال الدكتور كامل العجلوني ان نحو 20 مواطنا اردنيا يتوفون من السكري ومضاعفاته يوميا وأن 70 بالمئة من الوفيات في الاردن ناجمة عن مرض السكري ومضاعفاته.
وانطلق العجلوني من التحذير من تناول المأكولات الشعبية "الدسمة" مثل المناسف والمسخن وساندويشات الفلافل والحمص، ليؤكد على أهمية توعية المواطنين بمخاطر السكري الذي قال إنه "سيصيب نحو 3 ملايين مواطن بحلول عام 2050، وسيكلف علاجهم الدولة نحو 6 بلايين دينار".
ويتوفى يوميا 20 مواطنا أردنيا بسبب داء السكري ومضاعفاته، بحسب العجلوني الذي لفت في مؤتمر صحافي عقده أول من أمس إلى أن 70% من الوفيات في الأردن ناتجة عن السكري ومضاعفاته.
وأضاف العجلوني أن السكري سبب رئيس في الجلطات والذبحات الصدرية وخدر الأطراف واعتلال الشبكية، مؤكدا أن 70% من الأردنيين يدخلون المستشفى بسبب الداء ومضاعفاته.
وقال إن "كل مواطن تشير نتائج فحوصه المخبرية الى أن معدل السكري لديه 100 وحدة، هو مصاب بداء السكري، ويجب أن يخضع للعلاج حفاظا على صحته"، معتبرا خصر الجسم أفضل مؤشر لقياس السمنة التي تصل نسبة انتشارها بين الأردنيين الى 39.8%.
وبحسب العجلوني فإن أي رجل يكون خصره 100 سم أو ما يسمى بـ"كرش الوجاهة"، وأي امرأة خصرها يقدر بـ 90 سم، معرض للإصابة بالسرطان وبخاصة الكلى والقولون والثدي.