أكدت مصادر طبية موثوقة أن سبب وفاة الطفل عبدالله مهند (عامان)، نتجت عن تعرضه لضربة على رأسه أدت إلى نزيف دموي في الدماغ، ومن ثم وفاته، مشيرة إلى "شبهة جنائية" محتملة وراء وفاة الطفل.
وبحسب مصادر رسمية، فإن المجلس الوطني لشؤون الأسرة سيتولى التحقيق في ملابسات الوفاة، وفي حال تبين تورط أو تسبب أي شخص أو جهة كانت بوفاته، فسيتم اتخاذ إجراءات قانونية بحق المقصرين.
ويعتبر الطفل عبدالله، خامس طفل يتوفى خلال العام الحالي جراء حوادث عنف، ما يعيد إلى الأذهان حالات مقتل ومصرع أطفال، ذهبوا ضحايا عنف تعرضوا له من بينهم الطفلان يزن وقصي، بالإضافة إلى طفلين وافدين كانا يعيشان مع ذويهما في الأردن.
وكان الطفل عبدالله أدخل إلى طوارئ مستشفى الأمير فيصل في ياجوز في السادس من الشهر الحالي، إثر إصابته بنوبات صرع متتالية، وبعد إمضائه يومين قيد العلاج في المستشفى المذكور، نقل عبدالله إلى مستشفى البشير في حالة غيبوبة، قبل مفارقته الحياة، بعيد مضي ثلاثة أيام.
وبين تقرير الطب الشرعي أن النزيف الدموي في الدماغ للطفل عبدالله "ناجم عن إصابة تلقاها على رأسه، إضافة إلى سحجات وكدمات في مختلف أنحاء الجسم، من بينها نُدبات على مؤخرته".
وبحسب التحقيقات الأولية، التي يجريها المدعي العام، فإن والدي الطفل عبدالله ادعيا في التحقيق، أنه تعرض إلى السقوط في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي.