مشط عشرات من رجال الأمن العام بإسناد جوي من طائرة عمودية مساء أمس سيل الزرقاء بالقرب من جسر الزواهرة، بحثا عن جثة مفترضة، وفقا لشهود عيان أشاروا إلى أن عملية التمشيط جاءت بعد العثور على نعش مغلق في مجرى السيل.
وأكد مصدر أمني لـ"الغد" العثور على نعش مغلق في مجرى السيل، وبدعم من الأجهزة الأمنية المتخصصة والدفاع المدني، وعقب إنارة السيل والتقاط النعش، تبين أن النعش كان فارغا.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن النعش يعود لمواطن أردني توفي في ألمانيا، فتم إحضار جثته بنعش، وبعد دفنه بشكل رسمي وقانوني وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية في مقبرة الهاشمية، قام أحد المشيعين بإلقاء النعش الفارغ في مجرى السيل.
وأثار وجود النعش الفارغ في مجرى السيل والانتشار الكثيف لرجال الأمن العام سيلا من الإشاعات، فتجمهر آلاف المواطنين هناك، ما أدى إلى إغلاق المنافذ المؤدية من وإلى غربي الزرقاء، لاسيما بعد سريان إشاعة زعمت وجود جثة تعود للطفل المختفي ورد الربابعة داخل النعش المذكور، وقد تبين لاحقا بطلان هذه الإشاعة.