جبهة علماء الأزهر: «جمعة» أحل فوائد البنوك امتثالاً لأوامر السلطة

 وأشار البيان إلي أن علماء الجبهة كانوا يتمنون أن يكون كلام المفتي عن هذا الموضوع عن شبهة أو خطأ في الاستدلال حتي يكون منزهاً عن الغرض خاصة أن كلام المفتي في مسألة فوائد البنوك اختلف بعد أن تولي منصب الإفتاء فقد قال في السابق: إن جميع المعاملات البنكية حرام ومن أفتي بذلك لم يدرس الواقع الدراسة الكافية العلمية التي تظهر حقيقة الأمر علي ما هو عليه وأشارت الجبهة في بيانها إلي أنه حرَّم فوائد البنوك عندما كان أستاذاً بكلية الدراسات الإسلامية وخالف شيخ الأزهر في هذه المرحلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق.

 

وقال البيان إن الواقع النقدي الذي تذرع به المفتي لتحليل الحرام هو نفسه الواقع النقدي الذي كان عليه قوله السابق في تحريم جميع المعاملات البنكية.. وأن صدور ذلك من المفتي بهتان عظيم. وكان الدكتور علي جمعة قد جدد فتواه التي تؤكد أن عوائد الأموال المستثمرة في البنوك سواء كانت في شكل حسابات إيداع أو شهادات استثمار أو غيرها من الأوعية الاستثمارية الكبري لدي البنوك حلال شرعاً ولا شبهة فيها وقد وصفت الجبهة هذا التصريح بأنه سقوط لعالم كبير بعد أن استمر لوقت طويل متمسكاً بالحق وبشريعة الله تعالي لكنه عاد وامتثل لأوامر السلطة ومتطلبات المنصب.