استغرب سياسيون ومطلعون حول ما يدور في هيئة المناطق التنموية التي يرأسها صالح الكيلاني الذي لقب بالابن المدلل لرئيس الحكومة السابق نادر الذهبي، وعدم فتح ملف هذه الهيئة التي تعاني من اختلالات مالية وإدارية كبرى، حيث لم تفلح حتى الآن من تسجيل أي انجاز يذكر سوى تعيين عدد كبير من الموظفين وبرواتب خيالية للغاية.
والجدير بالذكر فإنه تم تعيين معظم هؤلاء الموظفين عن طريق الواسطة والمحسوبية في حين أقصي منها أبناء البادية وكل من هو لا يملك واسطة تشفع له لدى صالح الكيلاني، الذي كبد خزينة الدولة مئات الآلاف دون أي انجاز يذكر للهيئة التي لازالت حبرا على الورق.
وبدورهم وجه سياسيون ومطلعون عبر العراب نيوز رسالة إلى دولة الرئيس مفادها ضرورة فتح ملف صالح الكيلاني والتجاوزات التي اقترفها حتى اللحظة.