أنهت إدارة حماية الأسرة في محافظة الزرقاء، التحقيق في ملابسات مصرع الطفل عبدالله (عامان)، بعد أن أحالت القضية الى المدعي العام، على أنها قضية سقوط عن درج، وفق ما ذكر الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب.
وبحسب الخطيب فإن الطفل عبدالله سقط في أيلول (سبتمبر) الماضي، عن درج منزله، ومن ثم نقل الى مستشفى الأمير فيصل لغايات العلاج، وبعد أيام غادر المستشفى، موضحا أنه بتاريخ 6 /12/ 2009 أصيب بغيبوبة، بينما كان داخل المنزل مع شقيقاته الخمس، وأسعف الى مستشفى الأمير فيصل في مدينة الرصيفة.
وأضاف أنه بعد مضي يومين على وجوده في المستشفى، نقل الى مستشفى البشير، إذ مكث داخلها مدة 3 أيام، وما لبث أن فارق الحياة.
بينما يؤكد تقرير الطب الشرعي، وفق مصادر طبية في مستشفى البشير، على وجود ضربة حديثة على رأس الطفل، بالإضافة الى سحجات وكدمات في مختلف انحاء الجسم مع وجود ندبات على مؤخرته.
ورغم أن قضية الطفل عبدالله، أحيلت على أساس أنها قضية سقوط، الا أن المدعي العام ما يزال يواصل التحقيق فيها.
وعبدالله هو الطفل الخامس الذي يقضي نتيجة العنف، بعد الطفلين الأردنيين (قصي ويزن) وطفلين وافدين.