حفلت المملكة خلال العام 2009 بالكثير من الانجازات والنشاطات والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية استهدفت تعزيز اوجه التنمية الشاملة لاحداث نقلة نوعية في المجالات كافة وبما ينعكس على حياة المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم .
وتمكن الاردن بفضل حكمة راعي المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني وجهوده المتواصلة والتفاف ابناء شعبه من حوله وايمانهم المطلق بمسيرة بناء الوطن من تدعيم وتعزيز مكانته على جميع الصعد وتاكيد حضوره الريادي في العالم .
ففي الاول من كانون الثاني وصل ثمانية جرحى فلسطينيين اصيبوا جراء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الى عمان لتلقي العلاج في مستشفيات المملكة على متن طائرة عسكرية اردنية كان جلالة الملك عبدالله الثاني اوعز بارسالها لنقلهم من العريش , وواصلت الفعاليات الشعبية في مختلف محافظات المملكة استنكارها لهذا العدوان .
وفي 3 منه أكد جلالة الملك في اتصال هاتفي مع مبعوث اللجنة الرباعية إلى الشرق الأوسط توني بلير أن الأوضاع الإنسانية في القطاع تدهورت إلى حدود لا يقبل السكوت عليها جراء العدوان الإسرائيلي ما يستوجب موقفا دوليا فوريا يلزم إسرائيل بوقف العدوان وفتح المعابر للسماح بوصول المساعدات الطبية والإنسانية وإخلاء الجرحى.
وفي 6 منه حذر جلالته في تصريحات لقناة الجزيرة الفضائية بعد لقائه وفد الإتحاد العالمي للمسلمين برئاسة الشيخ يوسف القرضاوي،من وجود مؤامرة تستهدف الشعب الفلسطيني ومستقبله وحقه في إقامة الدولة المستقلة .
وفي 9 منه اسهمت الجهود الدبلوماسية الأردنية المكثفة والمستمرة مع الوفد الوزاري العربي في نيويورك باستصدار قرار من مجلس الامن الدولي يدعو لوقف فوري لاطلاق النار في غزة, وفي 11 منه أكد جلالته خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن على إسرائيل أن تلتزم فوريا بقرار المجلس 1860 وأن توقف عدوانها على غزة وترفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية ,وعبرت جسر الملك حسين القافلة رقم 254 تضم 16 شاحنة محملة بالمساعدات الانسانية العاجلة الى القطاع .
وفي 14 منه تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني اتصالا هاتفيا من سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر جرى خلاله بحث سبل وقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والجهود العربية والدولية لتحقيق ذلك ودعوة قطر لعقد قمة عربية طارئة في الدوحة ,ومندوبا عن جلالته رعى سمو الامير فيصل بن الحسين حفل اطلاق مبادرة القطاع الخاص (ادامة) التي تهدف الى رفع انتاجية الطاقة والمياه والبيئة في الاردن .
وفي 15 منه أجرى جلالته اتصالا هاتفيا مع جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب جرى خلاله بحث التحركات العربية والجهود المبذولة لبلورة موقف عربي موحد لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع , وفي 16 منه تلقى جلالته اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محمد حسني مبارك جرى خلاله بحث الجهود المبذولة لوقف العدوان على غزة ,وتبنى مجلس الجامعة العربية المقترح الاردني بعقد القمة العربية الاقتصادية في الكويت تحت شعار التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة , واستنكر مجلس نقابة الصحفيين الاردنيين قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي باستهداف الاعلاميين والصحفيين ومقارهم في غزة خلال العدوان الاسرائيلي .
وفي 18 منه وصل جلالة الملك إلى مدينة شرم الشيخ المصرية للمشاركة في قمة دولية دعا إليها الرئيس المصري لبحث الجهود المستهدفة وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار وفتح المعابر وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1860 , وفي 19 منه شارك جلالته الى جانب 16 زعيما عربيا في أعمال قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة التي عقدت في الكويت ,وعقد جلالته وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز اجتماعا ثنائيا على هامش اعمال القمة في اطار التشاور والتنسيق بين الزعيمين حول سبل مواجهة التحديات المشتركة وخدمة القضايا العربية خصوصا مساعدة الاشقاء الفلسطينيين على مواجهة تبعات العدوان .
وفي 20 منه وقع الأردن وكندا مذكرة تفاهم تقدم بموجبها الحكومة الكندية منحة بقيمة خمسة ملايين دولار كندي لدعم التعليم الاقتصادي المعرفي في المملكة ، ووقع الاردن والكويت اتفاقية تعاون في مجال النقل البحري التجاري والموانىء , وفي 21 منه أوعز جلالة الملك إلى الحكومة باتخاذ خطوات فورية لتسهيل إجراءات دخول المواطنين العراقيين إلى المملكة وإقامتهم فيها ، وتلقى جلالته اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي باراك أوباما جرى خلاله بحث الاوضاع في المنطقة وهنأ جلالته الرئيس اوباما بمباشرة مسؤولياته رئيسا للولايات المتحدة , وفي 23 منه وقع الاردن واليمن مذكرة تفاهم بين البلدين لتعزيز التعاون بينهما في المجالات الأمنية والقنصلية .
وفي 25 وقعت الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية ومنظمة الامم المتحدة للطفولة ( اليونيسيف) اتفاقية بهدف تعزيز التعاون بشأن حقوق الطفل ودعم برامج الطفولة في غزة ,وفي 26 شارك الاردن في الاجتماع الذي عقد في بروكسل بين وزراء خارجية الترويكا الأوروبية ووزراء خارجية الأردن ومصر والسعودية والسلطة الوطنية الفلسطينية لتدارس الأوضاع في قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي .
وفي 26 كذلك قال جلالته خلال اجتماع عقد لإطلاق الإستراتيجية الزراعية ان أوضاع المزارعين ستشهد تحسنا خلال العام الحالي في ضوء البدء بتنفيذ الإستراتيجية الزراعية التي تستهدف العمل ضمن برنامج فاعل للنهوض بالقطاع الزراعي، بعد إعلان جلالته العام 2009 عام الزراعة.
وفي 27 منه وقع الأردن وبلغاريا مذكرة تفاهم في مجال التبادل الإداري في المسائل الجمركية ,وفي 28 باشر المستشفى الميداني العسكري الاردني التابع للخدمات الطبية الملكية الذي امر جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية بارساله الى قطاع غزة عمله حيث يعتبر اول مستشفى عربي في القطاع , وصدرت الإرادة الملكية السامية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح الخامس من شباط .
وفي 29 منه وقعت هيئة تنظيم الطيران المدني والهيئة العامة للطيران المدني السوداني مذكرة تفاهم بهدف تحرير النقل الجوي المباشر بين الاردن والسودان .
وفي 30 منه احتفلت الاسرة الاردنية بعيد ميلاد جلالة الملك السابع والاربعين, وفي اليوم ذاته شارك جلالته جموع المصلين أداء صلاتي الجمعة والاستسقاء في مسجد الملك الحسين بن طلال -طيب الله ثراه- , وفي اليوم ذاته امر جلالته بتوفير أجهزة برنامج إبصار لمئة من الطلبة المكفوفين الذين يتلقون تعليمهم في الجامعات الأردنية .
وفي 31 كانون الثاني أكد جلالة الملك عبدالله الثاني في تصريحات لقناة العربية بعد لقائه مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل ضرورة الوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق عبر العمل على حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وفي 4 شباط وافق مجلس الأعيان في آخر جلساته في الدورة العادية الثانية لمجلس الامة على مشروع قانون وكالة الأنباء الأردنية ومشروع قانون منع الإتجار بالبشر كما وردا من مجلس النواب ,وفي 6 منه وقع الاردن وتونس 16 اتفاقية تنظم مجالات التعاون بينهما ,وفي 7 منه أعلن جلالته في كلمة ألقاها في احتفال أقامته الخدمات الطبية الملكية بالقوات المسلحة الاردنية في مدينة الحسين الطبية بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل المغفور له جلالة الملك الحسين انه سيتم قريبا تنفيذ خطط وبرامج لتحديث وتطوير المدينة ، التي قال جلالته إنها كانت هدية الحسين لشعبه "وسنحافظ عليها وفاء للحسين والتزاما بواجبنا تجاه بلدنا وشعبنا".
وفي 12 منه عقدت اللجنة التوجيهية الأردنية الفرنسية العليا المشتركة اجتماعا لوضع استراتيجية التعاون النووي بين البلدين ,وفي 14 منه اختتم في العقبة المؤتمر الاقتصادي الأول لرؤساء غرف تجارة الأردن ,وفي 15 منه انعم جلالة الملك على عدد من أبناء الوطن والمؤسسات الوطنية بأوسمة ملكية تقديرا للجهود التي قدموها في خدمة الوطن وذلك بمناسبة عيد ميلاد جلالته الميمون.
وفي 16 منه التقى جلالته عددا من الشخصيات التي تمثل شرائح مختلفة في محافظات المملكة في اجتماع ناقش التحديات والقضايا الرئيسة في الأردن والمنطقة والسياسات التي تتبعها المملكة للتعامل معها ضمن أطر تحقق المصلحة الوطنية العليا وتسهم في خدمة المصالح العربية ,وفاز موقع وكالة الانباء الاردنية(بترا) الالكتروني بجائزة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية عن مجال الاعلام والاتصالات كافضل موقع اعلامي عربي, وفي 17 منه وقع الاردن وكندا اتفاقية للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية تقدم كندا للاردن بموجبها المساعدة الممكنة في مجال بناء مفاعلات طاقة لغايات توليد الكهرباء وتحلية مياه البحر والامان النووي والتخطيط للطوارىء الاشعاعية والنووية وحماية البيئة.
وفي 18 منه اكد جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك البحرين خلال المباحثات التي اجرياها في المنامة ضرورة تحقيق التضامن العربي وماسسة العمل العربي المشترك , وفي 19 منه بحث جلالة الملك عبدالله الثاني وخادم الحرمين الشريفين خلال اللقاء الذي عقد في منطقة روضة خريم السعودية التطورات العربية والإقليمية الراهنة وسبل التعامل معها بما يخدم المصالح العربية المشتركة.
وفي 22 منه وقع الأردن ومرفق البيئة العالمي في روما اتفاقية منحة بقيمة 4ر6 مليون دولار لدعم نشاطات المرحلة الثانية من مشروع تطوير الموارد الزراعية , وحصل الاردن على تقييم أعلى من دول المنطقة وبدرجة قريبة من معظم الدول الاوروبية فيما يتعلق بقضايا حريات الصحافة بحسب التقرير السنوي لمنظمة الشفافية الدولية لعام 2008 , وفي 23 صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على إجراء تعديل على حكومة نادر الذهبي , ودان جلالة الملك عبدالله الثاني في برقية بعث بها إلى الرئيس المصري حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في حي خان الخليلي بالقاهرة مستهدفا عددا من الأبرياء ,والتقى جلالته وجهاء وشيوخ بني صخر في منطقة أم العمد في إطار التواصل المستمر مع أبناء الأسرة الأردنية الواحدة.
وفي 25 منه تسلم جلالته رسالة من سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، تتعلق بالجهود المبذولة لتحقيق التضامن العربي، والقضايا العربية والإقليمية الراهنة , وفي 26 منه صدرت الارادة الملكية السامية بالموافقة على قانون وكالة الانباء الاردنية ( بترا) لسنة 2009 بحيث تصبح (بترا ) بموجب هذا القانون مؤسسة مستقلة اداريا وماليا وذات شخصية اعتبارية, ووقع الاردن وروسيا اتفاقية للتعاون النووي, ووقع مع أذربيجان على محضر اجتماعات الدورة الاولى للجنة الاردنية الاذربيجانية المشتركة .
وفي الاول من آذار وصل وزير الخارجية الى شرم الشيخ للمشاركة في أعمال مؤتمر الدول المانحة لإعادة إعمار غزة ,وفي 2 منه استقبل جلالة الملك عبد الله الثاني عددا من الشخصيات التي تمثل شرائح مختلفة في محافظات المملكة في لقاء ركز على الأوضاع الداخلية وسبل التعامل معها , وفي 5 منه تلقى جلالته اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري جرى خلاله بحث التطورات الإقليمية الراهنة وسبل التعامل معها ضمن رؤية عربية واحدة.
وفي 8 اذار تراس جلالته جلسة لمجلس الوزراء اكد خلالها ان المسؤولية العامة خدمة عامة هدفها خدمة الوطن والمواطن على أساس برامج واضحة لتحقيق الأهداف التي تم تحديدها كأولويات للمرحلة , وافتتحت أعمال المؤتمر الخامس للمؤسسات الوطنية العربية لحقوق الانسان بعنوان الانتخابات في الوطن العربي واثرها على حقوق الانسان .
وفي 9 منه تلقى جلالته رسالة من سمو أمير دولة قطر ، تضمنت دعوة جلالته لحضور مؤتمر القمة العربي الحادي والعشرين وقمة الدول العربية ودول اميركا الجنوبية , وفي 10 منه افتتح جلالته خلال زيارة الى محافظة مادبا عددا من المشروعات التعليمية والرياضية والشبابية وشهد إعلان المخطط الشمولي للمحافظة ,وقال جلالته "إنني فخور أن أكون بين أهلي وإخواني في مادبا", مؤكدا سعادته لانطلاق مشروع اللامركزية منها , وفي اليوم ذاته اطلقت جلالة الملكة رانيا العبد الله وبمناسبة الذكرى العاشرة لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية مبادرة أهل الهمة لتسليط الضوء على الافراد والجماعات التي أثرت في مجتمعاتها المحلية.
وفي 12 منه زار جلالته سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة واطلع على الانجازات التي حققتها المنطقة وشركة تطوير العقبة للعام2008 وعقد جلالته والرئيس المصري لقاء ثنائيا في العقية, وفي 15 منه بحث جلالته وجلالة ملك المغرب في القصر الملكي في مدينة فاس المغربية التطورات التي تشهدها الساحة العربية والإقليمية وسبل بلورة موقف عربي موحد للتعامل معها.
وفي 15 منه تم تدشين مشروع مدائن النور الذي يقام في مدينة الملك عبدالله بن عبد العزيز في محافظة الزرقاء ضمن مبادرة سكن كريم لعيش كريم , وفي 16 منه اجرى جلالة الملك وفخامة الرئيس البرتغالي انيبال كافاكو سيلفا مباحثات في قصر الرئاسة في لشبونة تركزت على علاقات التعاون الثنائي واليات تعزيزها في شتى المجالات , وبحضور جلالته تسلمت جلالة الملكة رانيا العبدالله جائزة الشمال-الجنوب خلال احتفال اقيم في البرلمان البرتغالي وافتتح جلالته بالقرب من العاصمة البرتغالية مصنع ادوية تابع لشركة ادوية الحكمة.
وفي 17 منه التقى جلالته ممثلي القطاع الخاص ورجال الاعمال البرتغاليين على هامش اعمال منتدى الاعمال الاردني الذي بدا فعالياته في لشبونة بالتزامن مع زيارة جلالته الى البرتغال , وتسلم الاردن رسميا رئاسة الجمعية البرلمانية الاورومتوسطية حيث كانت المرة الاولى التي يتراس فيها رئيس برلمان عربي هذا الموقع.
وفي 19 منه اجرى جلالته في الديوان الملكي الهاشمي مباحثات مع رئيس وزراء كوريا الجنوبية هان سونغ سو تركزت على آليات تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين , وفي 20 منه أجرى جلالته والرئيس السوري بشار الأسد في قصر رغدان العامر مباحثات تركزت على آليات تفعيل التعاون الثنائي والجهود المبذولة لتعزيز التضامن العربي .
وفي 22 اذار اعلن عن افتتاح مركز كولومبيا لابحاث الشرق الأوسط الذي يأتي ثمرة لجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله ويعتبر الأول ضمن خطة جامعة كولومبيا لانشاء شبكة من المراكز حول العالم لتشجيع وتسهيل التعاون الدولي ومشروعات البحوث الجديدة .
وفي 24 منه ترأس جلالة الملك اجتماعا ضم الجهات المعنية بالسلامة المرورية واعرب عن ارتياحه لما حققته إستراتيجية السلامة المرورية من نتائج أسهمت في تخفيض أعداد حوادث السير , وفازت ثلاث جامعات بجائزة صندوق الحسين للإبداع والتفوق لسنة 2008، حيث تعادلت جامعتا اليرموك والهاشمية في المركز الأول لبرنامجهما عن العلوم المالية والمصرفية، وحازت الجامعة الاردنية على المرتبة الأولى لبرنامجها عن اللغة الإنجليزية وآدابها.
وفي 25 منه تلقى جلالته اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي جرى خلاله بحث الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط خصوصا الجهود المستهدفة إطلاق مفاوضات فاعلة وجادة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين ,واتفق الاردن وكندا في ختام اجتماعات عقدت في عمان على الصيغ الادارية النهائية المرتبطة بتطبيق بنود الاتفاقية الموقعة بين البلدين في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وفي 26 منه استقبل جلالته رئيس جمهورية غوايانا بهارات جاغديو وبحث معه فرص وإمكانيات بناء وتطوير علاقات تعاون ثنائي في مختلف المجالات وفي 27 وخلال زيارة العمل التي قامت بها جلالة الملكة رانيا الى جنوب افريقيا، أعلن عن اختيار جلالتها رئيسة فخرية لاسبوع القراءة العالمي الذي تنظمه الحملة العالمية من أجل التعليم سنوياً لحشد الأصوات التي تطالب بتوفير التعليم للجميع .
وفي 28 منه شارك الاردن دول العالم باحياء ساعة الارض باطفاء الانوار الكهربائية للمساهمة في الجهود الدولية للحد من آثار ومخاطر التغير المناخي , وفي 30 منه ترأس جلالة الملك عبدالله الثاني الوفد الاردني في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة العربية الاعتيادية الحادية والعشرين التي جرت اعمالها في الدوحة , وشدد جلالته في خطاب ألقاه في القمة على أن رسالة واضحة يجب أن توجه إلى العالم وإلى إسرائيل، تؤكد على " أن الأمن الإسرائيلي، مرتبط بتحقيق السلام بينها وبين الدول العربية, كما أكد جلالته "رفض أي محاولة لتغيير المرجعيات الدولية المرتبطة بتحقيق السلام" .
وفي الاول من نيسان ومندوبا عن جلالته رعى سمو الامير حمزة بن الحسين رئيس اللجنة الملكية للطاقة فعاليات المؤتمر الأردني الأوروبي للطاقة المتجددة ,وفي الثاني منه وقعت في العقبة اتفاقية بين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومدينة مرسيليا الفرنسية لتطوير منطقة الشواطئ العامة ,ووقع الأردن وفرنسا اتفاقية منحة بقيمة اربعمئة الف يورو لتمويل مشروع المساعدات الفنية لإدارة مصادر المياه الجوفية في المملكة.
وفي 5 منه وصل جلالة الملك عبدالله الثاني الى العاصمة الرومانية بوخارست في مستهل جولة عمل رسمية تشمل التشيك وسلوفاكيا,ومندوبا عن جلالته افتتح رئيس الوزراء اعمال مؤتمر العمل العربي الـ36.
وفي 6 منه بعث جلالته برقية الى فخامة الرئيس الايطالي جيورجيو نابوليتاتو معزيا بضحايا الزلزال الذي ضرب مساحة شاسعة من وسط ايطاليا , وفي 7 منه وقع الاردن ورومانيا على عدد من اتفاقيات التعاون الاقتصادية خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي الاستثماري الاردني الروماني , وانتخب المشاركون في المؤتمر العالمي للأمن والأمان الحيوي الذي عقد في المغرب الأردن مقرا لمركز التدريب الإقليمي للأمن والأمان الحيوي في الشرق الأوسط .
وفي 9 منه استقبل جلالته رئيس الوزراء البلجيكي هيرمان فان رومبوي ، وبحث معه علاقات الأردن مع بلجيكا والاتحاد الأوروبي كما استقبل جلالته وفد مجلس الشيوخ الأميركي برئاسة زعيم الأقلية الجمهورية في المجلس ميتش ماكونيل ,كذلك التقى جلالته وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند وبحث معه الجهود المبذولة لإطلاق مفاوضات جادة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
وفي 11 منه بعث جلالة الملك برقية الى فخامة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة هنأه فيها باسمه وباسم شعب وحكومة المملكة بانتخابه رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لولاية دستورية جديدة , وبدأ عدد من وزراء الخارجية العرب وامين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى اجتماعا تشاوريا في عمان لاستكمال المشاورات التي بدأوها خلال القمة العربية التي عقدت في الدوحة وبحث عملية السلام.
وأعلن رئيس الوزراء خلال زيارته الى قضاء الازرق عن مكرمة ملكية سامية جديدة الى اهالي الازرق تتمثل بتفويض اراض لهم لغايات السكن مقابل دينار عن كامل القطعة البالغة مساحتها نحو دونم الى ثلاثة ارباع الدونم وتستفيد منها758 عائلة.
وفي 12 نيسان وصل جلالة الملك إلى طوكيو، في زيارة عمل إلى اليابان ,وفي 13 منه رسم طلاب من عجلون وجرش والبلقاء ومادبا يمثلون مئة مدرسة لوحة آمالهم أمام جلالة الملكة رانيا خلال اطلاقها المرحلة الثانية من مبادرة مدرستي,وافتتح في الجامعة الاردنية المؤتمر الثقافي الوطني الخامس بعنوان المرأة في الثقافة الوطنية .
وتمَكن فريق بحثي مشترك من العلماء الأردنيين والأميركيين برئاسة عميد كلية الصيدلة في جامعة الإسراء الدكتور فراس علعالي من إثبات فعالية التربة الحمراء في معالجة الالتهابات الجرثومية التي تسبب الطفح والالتهاب الجلدي .
وفي 15 منه وصل جلالة الملك عبدالله الثاني إلى العاصمة الأميركية في زيارة عمل للولايات المتحدة ,وفي 16 منه وقع الاردن ومالطا اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي بين البلدين ,وفي 19 وقعت سلطة المصادر الطبيعية مع شركة بترول العقبة مذكرة تفاهم لاستغلال الصخر الزيتي لانتاج النفط بطريقة التعدين السطحي.
وفي 21 منه وفي أول لقاء يجمع زعيما عربيا مع الرئيس الاميركي في البيت الابيض , عقد جلالته والرئيس الأميركي قمة ركزت على كيفية العمل لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط وحل الصراع الفلسطيني على أساس حل الدولتين , ودشنت جلالة الملكة رانيا خلال كلمة لها في نادي الصحافة بواشنطن اطلاق أسبوع القراءة للجميع الذي نظمته الحملة العالمية من أجل التعليم .
وفي 24 منه القى جلالته خطابا في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن بحضور جلالة الملكة رانيا قال فيه ان الوقت قد حان لقيادة الولايات المتحدة مسيرة السلام وضمان عدم إضاعة المزيد من الوقت , وفي 26 منه حصل مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي على شهادة سلامة الغذاء (هاسب) التي تعنى بتحليل الخطر ونقاط التحكم الحرجة الخاصة بمراحل إستلام وتخزين وإعداد وتقديم الطعام في المستشفى .
وفي 28 نيسان وضع جلالته بحضور جلالة الملكة حجر الأساس لمشروع منية السياحي وسط غابات دبين ليصبح منتجعا سياحيا متكاملا صديقا للبيئة ,وقرر مجلس الوزراء تأسيس شركة مساهمة خاصة مملوكة بالكامل للحكومة تحت اسم شركة تطوير البحر الميت,وفي 29 عاد جلالة الملك الى ارض الوطن بعد زيارة قصيرة الى المملكة العربية السعودية أجرى خلالها مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين,ووجه جلالته الحكومة خلال اجتماعه في دير علا مع عدد من المعنيين بقطاع العمال بمناسبة عيد العمال ، الى اتخاذ حزمة إجراءات تستهدف تحسين أوضاع العمال في المملكة ،وإيجاد فرص عمل جديدة عبر منح حوافز لتشغيل نحو 20 ألف عامل.
وفي 30 نيسان اكد جلالة الملك لدى تفقده سير العمل في مشروع مستشفى الامير هاشم بن عبدالله الثاني، ووضعه حجر الاساس لفرع الجامعة الاردنية في العقبة، اهمية الجهود المرتكزة الى التخطيط طويل المدى لتطوير منطقة العقبة بما يلبي احتياجات سكانها الخدمية، خصوصا الصحية والتعليمية.
وفي الاول من ايار افتتح مركز الملك عبدالله الثاني الصحي الشامل في مدينة الكاس بدارفور , وفي 3 منه أكد جلالته خلال لقائه عددا من الشخصيات التي تمثل شرائح مختلفة في محافظات المملكة أن مشروع اللامركزية سيكون على مستوى المحافظة بحيث يضمن التعاون والتنسيق بين المحافظة والحكومة ويأتي في إطار العمل المستمر من أجل تحقيق مصلحة الوطن وتقديم الأفضل للمواطن, وافتتحت في مدينة الحسن العلمية فعاليات الاسبوع العلمي 14 بعنوان العلوم والتكنولوجيا في خدمة التنمية المستدامة .
وفي 4 أيار التقى جلالته نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي حيث تم بحث العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة كما استقبل وزير الخارجية السوري الذي نقل لجلالته رسالة شفهية من الرئيس السوري , وتم افتتاح فعاليات المؤتمر الاوروبي - العربي للتدريب القضائي.
وفي 5 منه سلم جلالته جوائز التميز للقطاعين العام والخاص وقطاع جمعيات الأعمال التي يمنحها مركز الملك عبدالله الثاني للتميز , وعقد جلالته والرئيس المصري في القاهرة جلسة مباحثات ثنائية تناولت الجهود المبذولة لاطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي .
وفي 6 منه اجرى جلالته في برلين مباحثات مع المستشارة الالمانية تركزت على علاقات التعاون بين البلدين واليات تطويرها في مختلف الميادين بالاضافة الى جهود تحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الاوسط ,ووقع الاردن وليبيا في طرابلس 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامجا تنفيذيا .
وفي 8 منه وصل قداسة البابا بندكت السادس عشر الى عمان واستقبل جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله قداسته , وفي 9 منه أعلن قداسته من موقع كنيسة الصياغة على جبل نبو غربي مدينة مادبا عن بدء رحلة حجه المسيحي الى الارض المقدسة .
وفي 10 ايار اصطحب جلالتا الملك والملكة قداسته بزيارة الى موقع المعمودية /المغطس , وفي 11 منه بحث جلالته والرئيس السوري في دمشق الجهود المبذولة للتوصل إلى سلام شامل ودائم في الشرق الأوسط , وتحت رعاية صاحبي الجلالة وضمن رؤية جلالته باعتبار العام2009 عاما للزراعة أطلقت جلالتها وبمشاركة400 مزارع البرنامج الوطني للزراعة العضوية في الأردن , وفي 13 أيار افتتحت جلالتها اعمال المؤتمر الخامس لمنظمة القيادات الشابة العالمية ,واعيد انتخاب الاردن لعضوية مجلس حقوق الانسان للفترة من 2009 - 2012 من قبل الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.
وفي 15 منه افتتح جلالة الملك أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الاوسط في منطقة البحر الميت ورعى إطلاق صندوق ائتماني مخصص لتعليم الأيتام في قطاع غزة بقيمة 10 ملايين دولار، تبرعت بها مجموعة أبراج كبيتال ,وفي 16 منه حضر جلالته حفل توقيع الاتفاقية الاطارية للتعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي بين دول مجموعة الاحدى عشرة وفي 17 سلم جلالته في الجلسة الختامية للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في منطقة البحر الميت جائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والابداع الشبابي التي فاز بها اربعة شباب من الاردن وفلسطين والسودان ومصر .
وفي 18 ايار وجه جلالته رسالة إلى العاملين في قطاع التمريض, وفي 19 التقى جلالته مبعوث اللجنة الرباعية إلى الشرق الأوسط توني بلير حيث تم بحث الجهود الرامية لاطلاق مفاوضات جادة لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ,وفي 25 ايار شرف جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله بحضورهما السامي حفل الاستقبال الذي اقامه رئيس الوزراء بمناسبة العيد الثالث والستين لاستقلال المملكة ,وفي 31 منه وجه جلالته الحكومة لاتخاذ اجراءات وتدابير فورية لتسهيل الإجراءات أمام المواطنين غير المؤمنين صحيا الذين يراجعون وحدة شؤون المرضى التابعة لوزارة الصحة وجاءت توجيهات جلالته بعد زيارة قام بها متخفيا إلى الوحدة للتأكد من سلاسة الإجراءات المتبعة فيها والإطلاع على نوعية الخدمة المقدمة للمواطنين.
وفي الاول من حزيران أكد جلالة الملك عبد الله الثاني خلال لقائه ممثلي القطاعات والفعاليات الاقتصادية ضرورة تطوير آليات التنسيق والتعاون بين القطاعين العام والخاص من اجل تحسين الأداء الاقتصادي , والتقى وزير الخارجية المصري الذي نقل إلى جلالته رسالة من الرئيس مبارك ,وشارك الاردن دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين.
وفي 2 منه حطت في مطار الملكة علياء الدولي أول رحلة تجارية ل (فلاي دبي)، أول ناقلة اقتصادية في دبي إلى الاردن مدشنةً بذلك انطلاق مرحلة جديدة لقطاع الطيران الاقتصادي بين الاردن والإمارات , وبحث جلالته وسمو رئيس دولة الإمارات العربية خلال مباحثاتهما في مدينة العين علاقات التعاون بين البلدين إضافة الى سبل تعزيز العمل العربي المشترك.
وفي 3 منه استعرض جلالته وجلالة ملك البحرين خلال مباحثاتهما التي جرت بالمنامة العلاقات الاخوية التاريخية التي تربط البلدين , وفي 4 منه رحبت الحكومة بالمضامين التي طرحها الرئيسي الاميركي في خطابه الذي القاه في القاهرة ووجهه الى العالمين العربي والاسلامي , وفي 7 منه أكد جلالته وسمو أمير دولة قطر في اجتماع عقد في قصر رغدان العامر حرصهما المشترك على تطوير وتمتين علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وفي 9 منه شرف جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله الاحتفال الوطني الكبير الذي اقيم في ستاد عمان الدولي بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي جلالته سلطاته الدستورية , وفي 10 منه تلقى جلالته اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي جرى خلاله بحث الجهود المبذولة لإطلاق مفاوضات جادة ومباشرة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين .
وفي 10 منه اقر مجلس الوزراء مشروع قانون ضريبة الدخل لسنة 2009 وتم افتتاح اعمال مؤتمر العمل الدولي في عمان ,وفي 11 التقى جلالته مبعوث الرئيس الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل حيث جرى بحث الخطوات التي يجب اتخاذها لإطلاق مفاوضات جادة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين ,واستهل مجلس النواب اولى جلسات الدورة الاستثنائية .
وفي 15 حزيران اعلن وزير الصحة الدكتور نايف الفايز عن اكتشاف اول حالتين مصابتين بانفلونزا الخنازير في الاردن وفي 16 افتتح في العقبة ملتقى الجمارك العربي الثاني , وفي 18 التقى جلالته في قصر لاكين ببروكسل جلالة الملك البرت الثاني ملك بلجيكا ,والتقى الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا حيث تم بحث جهود تحقيق السلام في الشرق الاوسط , والتقى جلالته مجموعة من رجال الأعمال والرؤساء والمديرين التنفيذيين لعدد من كبريات الشركات الاوروبية .
وفي 18 منه قرر مجلس الوزراء تشكيل مجلس ادارة وكالة الانباء الاردنية (بترا) برئاسة وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الدكتور نبيل الشريف, وفي 20 قرر اتحاد رجال الأعمال العرب في اجتماعهم الذي عقد في عمان تجديد انتخاب الأردن رئيسا للاتحاد لدورة ثانية , وفي 26 عاد جلالته إلى أرض الوطن في ختام جولة عمل أوروبية شملت بلجيكا وبريطانيا والسويد , وفي 28 شرّف جلالتا الملك والملكة الاحتفال الوطني الذي أقامته مبادرة أهل الهمة التي أطلقتها جلالتها بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي جلالته سلطاته الدستورية ,والتقى جلالته وفد تجمع أصدقاء الأردن في الكونغرس الاميركي وبحث معه الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي .
وفي 29 منه اجرى جلالته مباحثات مع رئيس جمهورية تركمانستان خلال الزيارة الرسمية التي قام بها إلى المملكة , وفي 30 منه أعلن جلالته ، عن إنشاء منطقة عجلون التنموية الخاصة للافادة من مميزات المحافظة البيئية والزراعية والسياحية لرفع مستوى معيشة المواطنين فيها , وفي 2 تموز صدرت الإرادة الملكية السامية ، باختيار سمو الأمير حسين بن عبدالله وليا للعهد , وفي 5 منه وقع الأردن وفرنسا اتفاقية تمويل خاصة بقيمة422 ألف يورو لدعم مشروع كفاءة الطاقة في الإضاءة .
وفي 15 تموز اكد جلالته في خطاب القاه رئيس الوزراء في القمة الخامسة عشرة لحركة دول عدم الانحياز التي عقدت في شرم الشيخ ان تحقيق الحل العادل والشامل الذي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، وخصوصا قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني يشكل أولوية أساسية للأردن.
وفي 16 منه هنأ جلالته برسالة وجهها الى اسرة وكالة الانباء الاردنية (بترا) بالعيد الاربعين لتاسيسها ,وفي 17 منه دان جلالته في برقية بعث بها الى الرئيس الاندونيسي التفجيرات الارهابية التي وقعت في العاصمة الاندونيسية جاكرتا واودت بحياة عدد من الضحايا .
وفي 4 اب أكد جلالته خلال اجتماع في القيادة العامة للقوات المسلحة ضرورة تصدي جميع مؤسسات الدولة للإشاعات التي يطلقها أصحاب أجندات خاصة ومشبوهة بهدف الإساءة للأردن واستقراره , وقال جلالته، ، إن الرسالة للجميع الآن أنه "يكفي وعلى كل مؤسسات الدولة، الحكومة والأعيان والنواب والصحافة، على الجميع، أن يتحملوا مسؤولياتهم ويتصدوا لهذا المرض ولأصحاب الأجندات الخاصة والمشبوهة" والتعامل بحزم مع المشككين الذين يريدون الإساءة للبلد.
وفي 6 آب صدرت الإرادة الملكية السامية بفض الدورة الإستثنائية لمجلس الأمة إعتبارا من يوم الأثنين الموافق العاشر من شهر آب 2009 ,وفي 12 منه وبحضور جلالته افتتح معرض ومؤتمر بروناي دار السلام العالمي للصناعات الدفاعية (بريدكس) 2009 الذي يقام للمرة الثانية في سلطنة بروناي , وفي 15 منه اختتمت في مركز الحسين الثقافي فعاليات مهرجان الأغنية الوطنية الأردنية السابع , وفي 17 منه حصل المنتخب الوطني للسباحة على ميداليتين ذهبيتين في ختام منافسات البطولة العربية التاسعة للسباحة للناشئين في عمان .
وفي 18 آب التقى جلالته الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في فرنسا وبحث معه الجهود المبذولة لاطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بهدف حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على اساس حل الدولتين ,وفي 26 منه عاد جلالته الى ارض الوطن بعد زيارة للسعودية ادى خلالها مناسك العمرة واجرى مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الاوضاع في المنطقة خصوصا جهود تحقيق السلام الاقليمي.
وفي 27 آب افتتح جلالته في لواء سحاب جنوبي شرقي العاصمة مشروعات خدمية وصحية شملت مسجد سحاب الكبير ومركزي شباب وشابات سحاب ومركز صحي أحد الشامل , وفي 30 منه أوعز جلالته الى الحكومة باعفاء طلبة المدارس الحكومية من التبرعات المدرسية للعام الدراسي الحالي بعد افتتاحه مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز في السلط ووجه رسالة ملكية الى ابنائه وبناته الطلبة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد.
وفي 1 أيلول شارك جلالته في طرابلس باحتفالات الجماهيرية العربية الليبية بالذكرى الأربعين لثورة الفاتح العظيم ,وفي الثالث منه بعث جلالته برقية تعزية الى الرئيس الاندونيسي بضحايا الزلزال الذي ضرب اجزاء من جزيرة جاوا الاندونيسية ,وفي 7 منه عاد جلالته الى ارض الوطن بعد زيارة لدولة الامارات العربية المتحدة بحث خلالها مع سمو رئيس دولة الإمارات سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات ,وزار جلالته أمانة عمان الكبرى واطلع على خططها لإعادة تاهيل وتطوير منطقة وسط المدينة ,واعلن فريق طبي في مركز الحسين للسرطان عن نجاح أول زراعة للخلايا الجذعية مأخوذة من دم الحبل السري.
وفي 8 منه اطلقت جلالة الملكة رانيا مبادرة (مدرستي) التي تعبر عن رؤية جلالتها للتعليم في الأردن، وهي ضمان حصول طلاب وطالبات المملكة على بيئة تعليمية صحية تحفز ابداعاتهم ومواهبهم , وفي 10 منه افتتح جلالة الملك منطقة (كادبي) الصناعية التابعة لمركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير،كمنطقة حرة صناعية تكاملية مختصة في الصناعات الدفاعية وصناعة الآليات والمركبات , وأوعز إلى الحكومة أن تعد بشكل فوري خطة شاملة للحد من ارتفاع الأسعار وضمان وصول السلع الأساسية إلى المواطنين بأقل كلفة ممكنة خلال ترؤسه اجتماعا حضره رئيس الوزراء وعدد من المسؤولين المعنيين لدراسة قضايا ارتفاع الأسعار .
وأكد جلالته خلال استقباله وزير الخارجية التركي ارتياحه لمستوى العلاقات الأردنية التركية وما تشهده من تطور ونمو مستمر في جميع المجالات , وفي 12 منه وقعت هيئة الطاقة الذرية مع شركة تراكتيبيل انجنيرينغ البلجيكية اتفاقية اجراء الدراسات الميدانية والمسحية لموقع محطة الطاقة النووية المرتقبة ضمن البرنامج النووي الاردني.
وفي 13 منه عاد جلالته إلى أرض الوطن بعد زيارة قصيرة إلى دولة الكويت أجرى خلالها مباحثات مع سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح , وفي 14 منه اكد جلالته خلال ترؤسه اجتماعا لبحث ومتابعة الخطوات والمشروعات الهادفة إلى الحفاظ على هوية المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة ، أن الاستمرار في رعاية الأماكن المقدسة وتثبيت المواطنين العرب من مسلمين ومسيحيين في القدس الشريف هو أولوية هاشمية أردنية لم ولن يتوانى الاردن عن بذل كل جهد ممكن لتحقيقها.
وفي 15 منه عاد جلالتا الملك والملكة إلى أرض الوطن بعد زيارة قصيرة إلى الجمهورية العربية السورية، تلبية لدعوة من الرئيس السوري وعقيلته ,وفي 16 منه صدرت الإرادة الملكية السامية بإرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى تاريخ 1/12/2009 ,وفي 22 منه وقعت في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية التعامل النووي في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية بين الاردن والأرجنتين .
وفي 23 أيلول شارك جلالته بدعوة من خادم الحرمين الشريفين في حفل افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في جدة ,وفي 24 منه شاركت جلالة الملكة كضيف شرف في جلسة خاصة بذكرى مرور 60 عاماً على تأسيس منظمة الأمم المتحدة لرعاية وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) .
وفي 25 منه أُعلن في نيويورك خلال الاجتماع السنوي الخامس لمبادرة كلينتون العالمية عن اختيار جلالة الملكة رانيا مؤسساً ورئيساً مشاركاً لحملة (هدف واحد) التي أطلقتها جلالتها بدعم من مبادرة التعليم للجميع والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) , وفي 27 منه عبرت الحكومة عن ادانتها الشديدة لقيام جنود الاحتلال الاسرائيلي باقتحام المسجد الاقصى المبارك واطلاق الغازات المسيلة للدموع والاعيرة المطاطية ضد المصلين العزل , وفي 28 منه وقع الاردن واميركا خمس اتفاقيات منح بقيمة 4ر411 مليون دولار لدعم قطاعات اقتصادية إضافة إلى دعم الخزينة ومشروعات مدرجة في قانون الموازنة العامة للعام 2009 .
وفي 1 تشرين الاول صدرت الارادة الملكية السامية بالموافقة على قانون التعليم العالي والبحث العلمي رقم 23 لسنة 2009 ,واتفقت الحكومة والقوات المسلحة على تاسيس شركة مملوكة لهما لاستيراد المواد الغذائية وتسويقها تسمى ( الشركة الوطنية للامن الغذائي والتموين ) هدفها الرئيس توفير المواد الغذائية للمواطنين باسعار معقولة بعيدا عن اي احتكار او تشوهات .
وفي 3 منه زار جلالة الملك عبد الله الثاني مشروع الشركة الاردنية الفرنسية لتعدين اليورانيوم في منطقة سواقة واطلع على تطورات العمل فيه , ووضع جلالته حجر الأساس لمصنع حامض الفوسفوريك في منطقة الشيدية بشراكة بين شركة مناجم الفوسفات الأردنية وجمعية مزارعي الهند التعاونية بكلفة625 مليون دولار .
وفي 4 منه استدعت وزارة الخارجية السفير الاسرائيلي في عمان وسلمته رسالة احتجاج من الحكومة الاردنية الى الحكومة الاسرائيلية حول انتهاكاتها المتكررة في القدس الشرقية المحتلة والمسجد الاقصى المبارك والاماكن الاسلامية والمسيحية المقدسة فيها ,وبدأت اعمال المؤتمر الدولي للقدس الذي التأم في المركز الثقافي الملكي واستمر اربعة ايام بمشاركة خمسين عالما وباحثا من مختلف دول العالم ,وفي 5 منه ترأس جلالته اجتماعا لمجلس السياسات الوطني خصص لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى والأماكن المقدسة ,وبدأت اعمال اللقاء الاقليمي لاتحادات الصحفيين في الشرق الاوسط والعالم العربي الذي نظمه الاتحاد الدولي للصحفيين بالتعاون مع نقابة الصحفيين الاردنيين ومؤسسة فريدريش ايبرت الالمانية.
وفي 6 منه التقى جلالته وجهاء وشيوخ عشائر بني حميدة في لواء ذيبان في إطار التواصل المستمر لجلالته مع أبناء شعبه ,وفي 9 منه اقامت أمانة عمان الكبرى احتفالا بمناسبة الذكرى العاشرة لجلوس قائد الوطن على العرش ومرور مئة عام على إنشاء أول مجلس بلدي للمدينة,وفي 11 منه تسلم جلالته قلادة العيد الأربعين لثورة الفاتح من سبتمبر التي منحه إياها الرئيس الليبي معمر القذافي .
وفي 12 منه افتتحت اعمال المنتدى الاقتصادي الاقليمي ووقع الأردن وأذربيجان على برنامج تنفيذي للتعاون المشترك لثلاث سنوات مقبلة , وتم تسجيل اول حالة وفاة بمرض انفلونزا الخنازير , وشارك الاردن في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك ,واستقبل جلالتا الملك والملكة رئيس جمهورية اذربيجان وعقيلته خلال زيارتهما للاردن , وفي 13 منه شارك الأردن دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للتقييس .
وفي 14 منه كان جلالتا الملك والملكة في استقبال جثامين شهداء الواجب الانساني من القوات المسلحة لدى وصولها الى مطار الملكة علياء الدولي الذين قضوا اثناء تأدية الواجب الانساني ضمن قوات حفظ السلام الدولية في هاييتي.
وفي 17 منه انطلق سباق ماراثون عمان الدولي من وسط عمان بمشاركة 12 الف عداء وعداءة يمثلون 70 دولة عربية واجنبية , وفي 18 منه اكد جلالة الملك لدى لقائه وجهاء وشيوخ وممثلي ابناء عشائر محافظة الكرك حرصه على تنمية منطقة الجنوب وتوفير سبل الحياة المناسبة لابنائها , وبدات في دمشق اجتماعات اللجنة العليا الاردنية السورية المشتركة, وفي 19منه وصل جلالتا الملك والملكة إلى روما في زيارة دولة إلى ايطاليا تلبية لدعوة من الرئيس الايطالي وعقيلته , وفي 21 منه تسلمت جلالة الملكة رانيا في روما جائزة التفاحة الذهبية المقدمة من المنظمة الإيطالية العالمية ماريسا بليساريو تكريماً لأعمالها الإنسانية والتزامها بالسعي نحو تحقيق السلام ومنح المرأة والأطفال حول العالم حقوقهم .
وفي 25 منه وقعت الحكومة الاردنية وشركة البترول الوطنية وشركة بريتش بتروليوم اربع اتفاقيات لتطوير حقل الريشة الغازي وفي 26 منه دشن جلالة الملك عبدالله الثاني محطة توليد كهرباء شرق عمان بكلفة 300 مليون دولار والتي تعتبر أول مشروع مستقل لتوليد الطاقة في الاردن ,وبدأت اعمال المؤتمر الدولي الثاني للطاقة النووية بمشاركة42 خبيرا دوليا يمثلون22 دولة ومؤسسة عربية وأجنبية.
وفي 27 منه أوعز جلالة الملك خلال حفل إطلاق المرحلة الأولى من برنامج الحوسبة الصحية إلى الحكومة تزويد مستشفى الأمير حمزة بالأجهزة والكوادر الطبية اللازمة لرفع كفاءة المستشفى , وفي 28 منه قال جلالته في رسالة متلفزة للمشاركين في المؤتمر الأول لمنظمة ( جي ستريت) ومقرها واشنطن أن الأمن والسلام في المنطقة لن يتحققا عبر الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في القدس والاستمرار في سياسة بناء المستوطنات وإقامة الحواجز وإدامة الاحتلال واللجوء للقوة العسكرية ، بل عبر إيجاد تسوية سلمية نهائية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين , وفي 29 منه أوعز جلالته بتقديم الدعم المالي اللازم للعاملين في المسجد الأقصى المبارك من مؤذنين وحرس وقائمين