ألقت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية القبض على صبي رشق سيارة رئيس وزراء السلطة الفلسطينية سلام فياض بحذائه. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني أنه تبين أن الصبي هو ساهر احمد /15 عاما/ من مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين بالقرب من بيت لحم.
ويعتبر الفلسطينيون هذا الحادث الذي يعد الأول من نوعه في الضفة الغربية محاولة لتقليد الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بفردتي حذائه خلال مؤتمر صحفي في بغداد . ومنذ ذلك الوقت يعتبر العرب والمسلمون الزيدي بطلا.
وقد وقع حادث فياض الخميس الماضي بينما كان في بيت لحم لحضور مؤتمر لرجال الدين المسيحيين.
وأوضحت مصادر للصحيفة أن الصبي ألقى بحذائه وببرتقالة باتجاه سيارة فياض عند مرور موكبه بأحد الطرق العامة، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.
وتمكن رجال الأمن المرافقين للموكب في القبض على الصبي بعد مطاردته في أزقة المخيم.
وأوضحت الصحيفة أن الصبي تعرض لضرب مبرح قبل نقله إلى مركز اعتقال وهو لا يزال رهن الاعتقال ومازال الدافع وراء فعلته غير معروف.
إلى هذا أكد صحفي فلسطيني يعيش في بيت لحم للصحيفة الإسرائيلية أنه تلقى تحذيرا هو وزملاؤه من قيادات السلطة الفلسطينية من نشر خبر الحادث.
واوضح الصحفي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه خوفا على سلامته أن موكب فياض سبق وتعرض للهجوم مرتين قبل ذلك.