صدرت دراسة جديدة لوزارة الصحة، تؤكد إصابة 8 وافدات بالإيدز كنّ يعملن في عدد من النوادي الليلية في عمان، خلال الربع الأخير من العام الحالي.
وعلم أن الفرق الرقابية قامت على الفور بتسفير الفتيات المصابات إلى بلدانهن الأجنبية.
ولم تتمكن مديريّة صحة الوافدين التابعة للوزارة، من إصدار قرار بإغلاق ملاه ليليّة تمّ ضبط عاملات مصابات بأمراض جنسيّة فيها ، بل ينحصر عملها في التوصية لوزارة الداخليّة بإبعاد المصابات بهذه الأمراض حال ثبوت إصابتهن.
وينتشر في العاصمة عمان 91 ملهى وبار، يعمل بها زهاء 1800 عامل وعاملة من جنسيات متعددة بين نادل، ومسؤول عن التنظيف، والطهي في هذه الملاهي التي تصنّف ضمن فئة المطاعم، وفق أرقام جمعية المطاعم السياحيّة.ويقرّ مسؤولون في الوزارة بـ"ضعف الرقابة المنهجيّة على الملاهي الليليّة".
ويطالب مختصون بوضع آليّة مستمرة للرقابة على العاملات والعاملين في الملاهي الليليّة، وتقليص دورة إجراء الفحوصات "الإجباريّة" البالغة سنة، لا سيما وأن مدة حضانة مرض الإيدز تبلغ ستة أشهر، ما يزيد من إشكاليّة الرقابة على هؤلاء الفتيات، فضلا عن تمكين "الصحة" من إجراء الفحوصات داخل الملاهي بدلا من إحضارهم للمديريّة.
يشار إلى أن الاستراتيجيّة الوطنيّة لمكافحة الإيدز التي أطلقت عام 2005 وتستمر حتى نهاية 2009، حددت عدة فئات اعتبرتها "خطرة"، مطالبة بضرورة الوصول إليها للحدّ من انتشار الأمراض المنقولة جنسيّا، ومن بين هذه الفئات "بائعات الهوى".
ومن جهه اخرى قامت فرق الرقابة الصحية في محافظة العقبة بضبط راقصة أجنبية في إحدى النوادي الليلية، أكدت الفحوصات المخبرية التي أجريت لها في العاصمة عمان إصابتها بمرض الإيدز.
وعلى الفور ضبطت الأجهزة الرقابية بالتعاون مع الأمن الراقصة، وتم تسفيرها إلى بلدها، تجنبا لقيامها بنشر المرض بين صفوف المواطنين والسياح المرتادين للنوادي الليلية وبارات الفنادق السياحية.