توفي الطفل قصي البالغ من العمر سنة ونصف السنة امس الاول ليس بمرض انما جراء تعرضه لهز عنيف ادى الى اصابته بنزف دموي, تاركا من قضيته ملفا يضعه امام الجهات المعنية بحماية الطفل للوصول من خلاله الى عقوبات رادعة.
من طوارئ مستشفى الامير حمزة وصولا الى المشرحة كان الطفل قصي من بين مجموعة القضايا التي تتابعها ادارة حماية الاسرة, خاصة بعد تعرضه في تشرين الثاني العام الماضي لكسر في الفخذ لحق بعد ذلك مراجعته للمرة الثانية لذات المستشفى يعاني من كسر في الكتف, وقبل 3 اسابيع راجع المستشفى يعاني من كسر في الساق اما امس الاول فراجع الطوارئ وكان متوفيا.
وقالت مصادر مقربة من التحقيق ان مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى سيباشر اليوم التحقيق في القضية للوقوف على ملابسات الحادث.
واوضحت مصادر طبية ان لجنة طبية شرعية من مستشارين من الطب الشرعي د محمود حرز الله, د ابراهيم الرمحي ود.احمد عودة توصلوا بعد تشريحهم لجثة الطفل قصي الاصابة بنزف دماغي من دون وجود كسور في عظام الجمجمة وهذا يتماشى مع متلازمة الطفل المهتز.