اقدم مهندس مواليد 1972 يقطن في اسكان هاشم بالرصيفة على القاء نفسه من الطابق الثالث واصابته بعدة كسور في الجمجمة ما ادى الى وفاته فورا ، وتم نقله الى الطب الشرعي في مستشفى الامير فيصل.
وحضر الى مكان الحادث نائب مدير شرطة الرصيفة ومساعد رئيس مركز امن حطين النقيب مهنا الحمايدة ورئيس قسم البحث الجنائي محمد القيام ورئيس قسم الامن الوقائي ابراهيم الدعجة.
ونتيجة التحقيق الاولي بين ان المغدور يعاني من مشاكل نفسية منذ سنوات ويتلقى العلاج النفسي باستمرار حيث قام مندوب "الدستور" بزيارة الى بيت المتوفى والتقى والدته التي قالت عن ظروف وفاته انه دخل عمارة للجيران حتى وصل الى السطح وهو بحالة نفسية سيئة ما ادى الى سقوطه وعلى الفور توفي وتم نقله الى مستشفى الامير فيصل متوفى.كما افادت بانه غير متزوج ويحافظ على الصلاة والصيام
وكان قد اخبر شقيقاته اثناء تواجده معهن في المنزل نيته الخروج قليلا ثم يعود ، حيث صعد الى بناية الجيران والقى بنفسه من الطابق الثالث فتوفي على الفور.
من ناحية اخرى ابلغ احد المواطنين مركز امن حطين بوجود سيدة متوفاة في منزلها مواليد 1976 وتسكن في قرية ابو صياح التي تتبع اداريا الرصيفة وتنظيميا امانة عمان وقد هرع الى مكان الحادث نائب مدير الشرطة ومساعد رئيس مركز امن حطين وافراد البحث الجنائي والامن الوقائي ، وتم نقل الجثة الى مستشفى الامير فيصل لتشريحها.
وعلم ان السيدة المتوفاة تناولت عدة حبوب تستعمل للامراض النفسية ما ادى الى وفاتها ، وباشرت الاجهزة الامنية التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث. الدستور