عقد مجلس النقباء اليوم اجتماعا طارئا قرر خلاله مخاطبة رئيس الوزراء ووزير الداخلية بخصوص اعتقال المساعيد ورفاقه،خاصة وان الجهود التي بذلتها نقابة الممرضين ورئيس مجلس النقباء لم تثمر عن معرفة مكان توقيف المساعيد.
وطالب رئيس مجلس النقباء نقيب المحامين احمد طبيشات بالكشف عن مكان اعتقال عضو مجلس نقابة الممرضين الممرض سلمان سلامة الحمود وتمكين ذويه ونقابة الممرضين من زيارته والاطمئنان على وضعه الصحي .
كما طالب طبيشات رئيس الوزراء سمير الرفاعي بتمكين نقابة المحامين من لقاء الحمود والقيام باجراءات الترافع عنه. واشار الى الظروف التي صاحبت سير قافلة "شريان الحياة "3 والتي تم استقبالها رسمياً وشعبياً بما يليق وكرم الضيافة الاردنية المعهودة ،لافتاً الى ان تضييق السلطات المصرية على القافلة والاعتداء على افرادها في جمهورية مصر العربية ادى الى " احتقان وانزعاج الأردنيين تجاه هذه الممارسات المرفوضة "،معرباً عن امله بالايعاز لمن يلزم بالافراج عن الزميل الحمود وتكفيله لحين صدور حكم المحكمة .
وارسل طبيشات نسخاً من الرسالة الى رئيس مجلس الاعيان طاهر المصري ووزير الداخلية نايف القاضي الى ذلك كشفت مصادر في النقابات المهنية ان عدد الموقوين على خلفية الاعتصامات التي نفذتها بالقرب من السفارة المصرية اربعة اشخاص من بينهم عضو مجلس نقابة الممرضين سلمان المساعيد, واشارت المصادر الى ان الاربعة اوقفوا بسبب مشاركتهم في الاحتجاج على بناء مصر لجدار فولاذي على الحدود مع قطاع غزة.
ويواجه المساعيد واخرين تهمة الاساءة لعلاقات المملكة مع دولة عربية هي مصر.يشار الى ان النقابات المهنية كانت قد اقامت اعتصامين في 3/1 و6/1 بالقرب من السفارة المصرية في عمان للاحتجاج على اقامة الجدار الفولاذي واعتداء السلطات المصرية على المشاركين في قافلة شريان الحياة 3.