كثفت الاجهزة الامنية وقوات الدرك من تواجدها في بلدة جوزا لواء عي تحسباً لأي تداعيات عقب اكتشاف الاجهزة الامنية لمرتكب جريمة القتل التي وقعت في البلدة ولحين السير في الاجراءات العشائرية الواجب اتخاذها في مثل هذه الحالات.
واوضح مصدر أمني في الكرك ان التواجد الامني المكثف في عي جاء تحسباً لتفاقم الوضع خاصة وأن عشيرة المجني عليه تقطن خارج محافظة الكرك.
وتواصل الاجهزة الامنية تحقيقاتها للتوصل الى اسباب الجريمة بعد ان قام الجاني بتمثيلها.
من جهة ثانية اصيب عدد من الاشخاص في مشاجرة جماعية وقعت امس امام مبنى محكمة المزار الجنوبي بين مجموعة من المواطنين من عشيرتين مختلفتين من بلدة محي لواء المزار الجنوبي واستخدمت فيها العصي والحجارة.
وحسب مصادر أمنية في الكرك وادارية في متصرفية المزار فان الاجهزة الامنية وقوات الدرك عززت تواجدها في محي تحسباً لأي ردود فعل سلبية لافتة الى توقيف عدد من الاشخاص من الطرفين تمهيداً لتحويلهم الى القضاء والحاكم الاداري ، مشيرة الى ان التحقيقات الاولية اظهرت أن المشاجرة جاءت على خلفية مشاجرة سابقة وقعت اول امس بين مجموعة من الشباب من العشيرتين.