أكد تقرير لمنظمة "فريدام هاوس" الأمريكية المدافعة عن الحريات والحقوق المدنية, أن عام 2009 شهد تراجع للحريات للعام الرابع علي التوالي .
وقالت المنظمة في تقريرها أمس :" إن هذه أطول فترة متصلة تشهد فيها الحريات تراجعا عالميا منذ بدأت إعداد تقريرها السنوي قبل نحو40 عاما",مؤكدة أن خسائر الحرية خلال2009 فاقت مكاسبها بكثير للعام الرابع علي التوالي.
ووفقاً للتقرير فقد تصاعد القمع للمدافعين عن الحريات ومنظمات حقوق الإنسان والصحفيون , وتقلصت الحريات السياسية والحقوق المدنية في أكثر من 40% من دول العالم .
واتسم القمع بحدة اكبر في الدول التي وصفها التقرير بالسلطوية وتشمل إيران وروسيا وفنزويلا وفيتنام ورصد التقرير تراجعا للحريات في الدول التي كانت قد سجلت تحسنا في الأعوام السابقة مثل البحرين والأردن وكينيا وقرغيستان.
وأكد التقرير علي أن أكثر من2,3 مليار شخص يعيشون حاليا في بلدان لا تحترم الحقوق السياسية والحريات المدنية, وان نصف هؤلاء في الصين وحدها.
و أوضح التقرير أن الشرق الأوسط حافظ علي وضعه كأكثر منطقة في العالم تحدث فيها انتهاكات وعمليات قمع وأن بعض دولها التي كانت قد انتقلت إلي فئة الدول الحرة جزئيا عادت فهبطت خلال2009 إلي فئة الدول غير الحرة.