اكد امين عام سلطة وادي الاردن المهندس موسى الجمعاني ان الاعتداءات على اراضي الدولة في الاغوار الجنوبية/ غور الصافي ما زالت تراوح مكانها بسبب عدم تنفيذ قرارات السلطة المتعلقة بازالة الاعتداءات على المرحلة الثانية من قبل الحكام الاداريين رغم صدور حوالي 25 قرارا العام الماضي.
واضاف الجمعاني في حديثه ل¯ العرب اليوم ان سلطة وادي الاردن اتخذت قرارا بازالة الاعتداءات على ارض الدولة في الاغوار الجنوبية وبالاخص في غور فيفا حيث يقدر عدد المعتدين حوالي 40 مزارعا وتقدر المساحة المعتدى عليها 870 دونما.
وبين ان السلطة اعطت مهلة للمزارعين حتى الثلاثين من ايار الماضي لحين الانتهاء من الموسم الزراعي وقد قامت بوضع الاعلانات واليافطات في جميع مناطق اللواء ولن تسمح السلطة بالاعتداء بعد هذا التاريخ على الاراضي ومصدر المياه.
وقال الجمعاني اصدرت السلطة عشرات القرارات لازالة الاعتداءات إلا ان الحاكم الاداري لم ينفذ القرارات على ارض الواقع منوها ان تأجيل الازالة يساهم في تقوية المزارعين واستمرارية الاعتداء على اراضي الدولة ومصادر المياه مما يؤدي الى شح ونقص المياه للمرحلة الاولى.
واوضح الامين العام ان الاعتداءات قائمة منذ عشر سنوات ويتم تأجيل الازالة من قبل الحاكم الاداري وبيّن ان جميع المعتدين على اراضي الدولة اوضاعهم المادية ممتازة ولهم وحدات زراعية في المرحلة الاولى ولا توجد لهم حقوق لدى السلطة.
واشار ان المساحة المعتدى عليها انخفضت مقارنة مع السنوات الماضية والتي تقدر بحوالي 3 الاف دونم الى حوالي 870 دونما.
ويضيف الجمعاني ان الاعلام والحكام الاداريين يساهمون في تعزيز مواقف المعتدين على ارض الدولة.
وفيما يتعلق بموضوع الاعتداء على مصادر مياه وادي بني حماد من قبل الجمعيات التعاونية وعدد من المزارعين اشار بانه تم تشكيل لجنة لدراسة الوضع إلا ان اللجنة لم تصل الى حلول واتخذت السلطة قرارا بعدم تجديد الاتفاقية للجمعيات وفي الوقت الحالي لا توجد اتفاقية سارية المفعول وعلى الحاكم الاداري والاجهزة الامنية ازالة الاعتداء على مصادر مياه وادي بني حماد لما يشكله من نقص وشح في المياه بغور الحديثة والمزرعة