دولة رئيس الوزراء مع الحب والتقدير لشخصكم الكريم
التأخير الذي أربك عمل الوزراء والأمناء العاميين جراء ما يحدث عن فوضى التعديل بين الصالونات السياسية.
فالوزراء أصبحوا في حالة ارتباك والأمناء العاميين يتوسطون ليصبحوا وزراء فهل يعقل ما يحدث في حكومة يقودها الذهبي، فنحن نعبر عن نبض الشارع الأردني ونضع وزراء حكومتك في الميزان.
وزارة الداخلية: لا ننصح يا دولة الرئيس بالتغيير بسبب الإدارة الناجحة والخبرة الكبيرة التي يتمتع بها وزير الداخلية فنحن هنا لا ننافق أحدا ولكن في الحقيقة كان وزير الداخلية عيد الفايز الدرع الواقي لحكومة الذهبي وهو يعد من أنجح الوزراء الذين تقلدوا هذا المنصب فهو الذي تنطبق عليه مقولة " الرجل المناسب في المكان المناسب ". ولكن إذا كان لابد فيجب أن يكون التعديل من رحم الوزارة وان يتمتع بخبرة طويلة.
وزارة التخطيط: أصبحت سهير العلي صاحبة خبرة ميدانية في مجال التعاون الدولي حتى تمكنت من عمل علاقات مع الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي لجلب المزيد من المنح الخارجية، فهل يعقل يا دولة الرئيس أن يتم استبدال هذه الوزيرة؟
وزارة المالية: الوزير حمد الكساسبة أثبت أنه يتمتع بخبرة عالية في مجال الأمور المالية والاقتصادية والتي ساعدت على تجاوز الأوضاع الخطيرة التي من حولنا سواءا المحلي منها والخارجي.
وزارة الإعلام: يجب التغيير ونرى أنه من الأفضل تعيين أحد الخبراء الصحفيين أو الإعلاميين وهم كثر والسبب الآخر هو ابتعاد الوزير كثيرا عن الإعلام والإعلاميين.
وزارة الصحة: يجب التغيير فورا وبدون تردد ويجب أن يكون عسكريا خدم طبيبا في القوات المسلحة أو أن يكون مدنيا صاحب خبرة معروفة علميا ومهنيا وله القدرة على الإدارة.
وزارة العمل: يجب التغيير فورا وبدون تردد والبديل إما أن يكون أحد الأمناء العامين السابقين أو وزير إحدى الوزارات السيادية الحالية وعلى رأي المثل " غيروا أعتاب منازلكم ".
وزارة الزراعة: يجب التغير فورا دون تردد ويجب أن يكون من أصحاب الخبرة في هذا المجال لسنوات طويلة وأن نبتعد عن المجاملات في هذا الموضوع.
وزارة الطاقة: يجب التغير بسبب شبهات الفساد التي تدور حول الوزير وأن تأتوا بأصحاب الخبرة العملية في هذا المجال.
وزارة البيئة: تغييره واجبا لعدم فاعليته ولأنه محترف في وضع العراقيل أمام أصحاب المصانع والاستثمارات.
وزارة السياحة: السياحة غير نشطة لعدم وجود استراتيجيات وخطط لجلب السياح العرب والأجانب وتطوير الأماكن السياحية، وتشجيع المرافق السياحية الخاصة ودعمها.
وزارة القطاع العام: يجب التغير والسبب أننا لم نرى للوزير أي خطط أو عمل في الوزارة نستطيع تقييمه.
وزارة الاتصالات: يجب تغييره لعدم خبرته ومقدرته على أن تكون وزارة محايدة.
وزارة التنمية السياسية: يجب تغييره لأن عين الوزير على وزارة العدل، كما ننصح بإلغاء الوزارة لتداخلها مع وزارة الداخلية.
مفوضية العقبة " حسني أبو غيدا ": من يرى العقبة في الوقت الحالي يحزن عليها بسبب توقف الاستثمارات والسياحة بها فالفنادق خالية وأبوغيدا شارد منها إلى الصالونات السياسية في عمان للبحث عن حكومة في الأروقة الضيقة، فمنذ أن تركها دولة الرئيس أصبحت حزينة والفوضى سائدة لا سائل ولا مسؤول، لذلك يجب إعادة النظر في المفوضية حتى تعود العقبة لسابق عهدها كما أرادها جلالة الملك.
أمين عمان " عمر المعاني " : أمين عمان عمر المعاني لا يصلح بأن يقود عمان لأنه حول الأمانة إلى شركة خاصة وأصبح من حوله يقودون عمل الأمانة حتى أصبحت الفوضى والتجاوزات والمحسوبيات هي السمة السائدة في المقر الرئيسي والمناطق. حتى وصل الأمر إلى أن الموظفين أنفسهم أصبحوا يتمنون بان ينتهي دور عمر المعاني، لأنه ليس له علاقة بالعمل العام، وننصح من أجل المصلحة العامة بإعادة المعاني لإدارة شركاته الخاصة.. وشكرا.