طالب 6 أعضاء في مجلس نقابة أطباء الأسنان، ينتمون إلى قائمة "الوحدة الوطنية"، نقيبهم الدكتور بركات الجعبري بـ"تقديم" استقالته، متهمين إياه بـ"ارتكاب تجاوزات إدارية ومالية".
وسادت مؤخراً توترات العلاقات بين هذه القائمة وتلك "الوحدة النقابية"، التي ينتمي إليها الجعبري. وهؤلاء الأطباء الستة هم: سمير القضاة، إبراهيم الطراونة، عبدالله الرنتيسي، زيد بقاعين، رائد العمري، وبسام النوباني.
وقال القضاة، بمؤتمر صحافي عقده الأطباء الستة أمس، إن محاولات الاتفاق مع الجعبري بشأن التوصل إلى آلية عمل محددة "فشلت" ثلاث مرات، تم خلالها الاتفاق على آليات عمل محددة "سرعان ما تنصل منها الجعبري".
وأوضح القضاء، الذي كان يتحدث نيابة عن الأعضاء الستة، أن الاتفاقية الأخيرة نصت على "إعادة تشكيل اللجان في النقابة بين القائمتين، إلا أن ذلك لم يتم"، مشيراً إلى أن زملاؤه "لا يبحثون عن مناصب داخل النقابة".
من جهته، يعقد الجعبري مؤتمرا صحافيا اليوم بمقر النقابة، يرد فيه على الاتهامات الموجهة إليه.
واتهم الأطباء الستة، في بيان، الجعبري بـ"ارتكاب تجاوزات إدارية ومالية مخالفة للقانون، أوقعت النقابة بإشكاليات مالية خطيرة".
وقال البيان "إن النقابة أخفت الكثير من قضايا النقابية المالية والإدارية التي يترتب عليها التزامات مالية كبيرة بآلاف الدنانير"، مؤكداً أن الجعبري "لا يريد سماع صوت مجلسه المنتخب، ويريد تنفيذ برامج وأجندات مرجعياته".
وأضاف "كنا نصطدم في كل مرة يتم التوصل فيها إلى اتفاق بأن النقيب لا يستطيع أن يلتزم بشيء إلا بعد العودة لمرجعياته".
وأيد الأطباء الستة، في بيانهم، دعوة الهيئة العامة للنقابة إلى اجتماع استثنائي لمناقشة ما اسموه "الوضع في النقابة، الذي أدى إلى تعطيل جلسات مجلس النقابة وإيصال النقابة إلى منحدر خطير من الناحيتين الإدارية والمالية". الغد