طالب اهالي الازرق وزارة المياه والراي باعادة المياه لمئات المنازل وبينوا في حديث ل ( الراي ) بان الوزارة لجأت في الاونة الاخيرة لفصل المياه عن منازلهم بحجة تراكم اثمان مياه عليهم.
وقالوا بانهم غير قادرين على دفع اثمان المياه في ظل انتشار البطالة في صفوف ابنائهم واغلاق مصنع الملح الذي كان يشغل معظم طالبي العمل في الازرق.
وحثوا الحكومة على ضرورة التدخل لوقف قرار وزارة المياه والري بفصل المياه عن المنازل واعادة مياه الشرب لهم.
وقالوا بان الازرق قائمة على حوض مائي يعتبر من اكبر الاحواض المائية في منطقة الشرق الاوسط وان السحب الجائر للمياه من الحوض المائي تسبب بجفاف الواحات وموت الاشجار وتحول واحة الازرق الى صحراء.
وبين المحامي فيصل الاعور عضو مجلس استشاري محافظة الزرقاء بان نسبة الفقر والبطالة في الازرق بارتفاع وقال بان ما يزيد عن ثلاثمائة منزل فصلت عنها المياه وصودرت العدادات بحجة وجود اثمان مياه بذمتهم وطالب الجهات المعنية والمسؤولة ايجاد حل سريع وعاجل لهذه المشكلة.
وقال منصور شوشان عضو مجلس بلدي الازرق بان ابناء الازرق يعانون من شح الامكانيات وعدم قدرتهم على دفع تكاليف الحياة وان العشرات منهم غادروا المنطقة من اجل البحث عن مصدر رزق بديل.
وبين مدير مياه محافظة الزرقاء المهندس نبيل الزعبي بان عدد المشتركين في منطقة الازرق الف مشترك ليس الا وبين بان عدد الذين فصلت عنهم المياه بسبب تراكم الذمم المالية عليهم 186 عائلة ونفى ان يكون العدد ثلاثمائة او اربعمائة كما ذكر الاهالي في مذكرات ارسلت للجهات المعنية والمسؤولة.
واشار لعدم امكانية اعفائهم من اثمان المياه كون هذه الاثمان حقوق وقال من الممكن تقسيط المبالغ المستحقه عليهم وليس اعفاؤهم منها واشار الى ان عددا من الاهالي يستخدمون المياه بطرق غير مشروعة ويقمون بالاعتداء على انابيب المياه وتكسيرها وسحب كميات منها وبين بان الجهات الرسمية ستتعامل مع هذه الفئة بحزم.
وبين رئيس بلدية الازرق المهندس كمال عطا بان الاوضاع الاقتصادية في منطقة الازرق بتراجع وان نسبة البطالة في ارتفاع وطالب بضرورة مساعدة السكان من خلال اعادة تشغيل مصنع الملح ومساعدة جمعية الازرق التعاونية وانشاء مشاريع انتاجية. الراي