قضت محكمة الجنايات الكبرى أمس بوضع متهم بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة سبع سنوات بعد إدانته بجناية هتك عرض حدث يبلغ من 15 عاما، قرارا غيابيا قابلا لإعادة المحاكمة.
جاء ذلك، خلال جلسة عقدتها هيئة المحكمة برئاسة القاضي عوض جردات وعضوية القاضيين أحمد عطون وفوزي النهار وبحضور ممثل النيابة العامة مدعي عام المحكمة.
وتتلخص وقائق القضية في أنه و"بتاريخ الرابع عشر من شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي كان المجني عليه في حفلة عرس وأثناء ذلك طلب المتهم من المجني عليه أن يحضر له علبة دخان وطلب منه مرافقته لهذه الغاية"، وفق قرار المحكمة.
وأضاف القرار انه "وبعدما سارا (المتهم والمجني عليه) مسافة عدة أمتار اقتاده المتهم إلى منطقة خالية وقام هناك بالاعتداء جنسيا عليه، إلا أن المجني عليه استطاع الفرار ليخبر شقيقه الشاهد بما حصل معه لتقدم شكوى وتجري الملاحقة".
على صعيد آخر، قضت المحكمة أمس، بوضع متهم في الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 15 سنة بعد إدانته بجناية القتل بقصد السرقة خلافا لإحكام المادة (328/2) قرارا وجاهيا قابل لتمييز.
وتتلخص وقائع القضية في أن "المتهم والمغدور يعملان في سوق الخضار المركزي وينامان ليلا داخل كراج مخصص لتأجير عربات الخضار داخل السوق، حيث يوجد داخل الكراج غرفتان ينام في احدهما المتهم وفي الغرفة الأخرى ينام المغدور"، وفق قرار المحكمة.
وبين القرار "انه في يوم الثالث والعشرين من شهر تشرين الاول (اكتوبر) العام 2005 وبحدود الساعة الثانية عشرة ليلا وبينما كان المغدور يجلس على سريره داخل غرفته حضر إليه المتهم وحصل خلاف بينهما وعلى إثر ذلك اقدم المتهم على ضرب المغدور بقوة على رأسه اكثر من مرة بواسطة شاكوش حديدي وعلى اثر تلك الضربات سقط المغدور على سريرة فاقدا الوعي".
وأضاف القرار ان "المتهم بعد ان انهى فعلته اقدم على سرقة محفظة المغدور ومسجل داخل الغرفة كما قام بقطع بربيش اسطوانة الغاز بقصد سرقتها وبعد ذلك قام بإزالة الدماء عن الشاكوش بواسطة قطعة قماش، قبل أن يعيده إلى مكانه لإخفاء جريمته ليعود بعد ذلك إلى غرفته وينام كالمعتاد من دون ان يرف له جفن تاركا المغدور ينزف ويئن داخل غرفته لتكتشف في صباح اليوم التالي من قبل اصحاب الكراج، وهما شاهدان رأيا المغدور مضرجا بدماء، ليكتشف بعد اسعافه انه مصاب بكسور متعددة في الجمجمة ليعلل سبب الوفاة بالجلطة الرئوية الناتجة عن مضاعفات الرض الدماغي الشديد". الغد