دانت محكمة الجنايات الكبرى أمس متهما بجناية القتل العمد خلافا لأحكام المادة "328" وجناية السرقة خلافا للمادة "401" وجنحة حمل وحيازة أداة حادة ووضعته بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 15 سنة بعد إدانته، قرارا وجاهيا قابلا لتمييز متهم.
جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدتها هيئة المحكمة برئاسة القاضي محمد الخشاشنة وعضوية القاضيين جمال الزعبي وهايل العمرو وبحضور ممثل النيابة العامة مدعي عام المحكمة.
وكانت فصول القضية بدأت عندما تعرف المتهم على المغدور قبل نحو ثلاثة أعوام من تاريخ الحادثة وقد حصلت بينهما علاقة وكان المتهم يتردد على المغدور في منزله وفق قرار المحكمة.
وكشف القرار أنه بتاريخ 11 نيسان (ابريل) من العام 2007 وبحدود الساعة الخامسة مساء التقى المغدور بالمتهم وطلب المغدور من المتهم أن يحضر إلى منزله ليسهرا معا وطلب منه إحضار مشروب كحولي ليتناولاه وبعد أن جلسا في بيت المغدور طلب المغدور من المتهم أن يمارس الجنس معه، إلا أن المتهم رفض وبعد أن جلسا معا في غرفة الجلوس ذكر المتهم للمغدور أنه يرغب بالزواج من فتاة وقام المغدور بذمها وشتمها لتحصل مشاجرة بينهما أحضر في أعقابها المغدور أداة حادة على شكل "حربة" تمكن المتهم من تخليصها منه وليطعن المغدور في ظهره ومن ثم طعنه في صدره عدة طعنات أخرى خرّ في أعقابها صريعا، وأحضر المتهم "لفحة عنق" وربطها على عنق المغدور.
وبين القرار أنه بعد أن أنهى المتهم فعلته قام بتفتيش بيت المغدور ليجد محفظته، ويأخذ مبلغ "45" دينارا منها وتلفون المغدور ليسافر المتهم بعد فعلته إلى بلد عربي ويسلم نفسه ليتم إحضاره ومحاكمته.
وقضت ذات المحكمة كذلك أمس بوضع حدث بالحبس لمدة 6 سنوات لدى دار تربية الأحداث بعد إدانته بجناية القتل "لعمه" خلافا للمادة (328/1) قرارا وجاهيا قابلا للتمييز.
جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدتها هيئة المحكمة برئاسة القاضي محمد الخشاشنة وعضوية القاضيين جمال الزعبي وهايل العمرو وبحضور ممثل النيابة العامة مدعي عام المحكمة.
وبين القرار أن هناك خلافات سابقة بين المتهم والمغدور تدور حول الشاهدة في القضية وهي شقيقة المتهم الحدث وابنة أخ المغدور وفق قرار المحكمة.
وبحسب القرار فإن الشاهدة تعرفت إلى شخص من جنسية عربية ومارست "الجنس" معه وأفضى حملها منه عندها لجأت الى عمها "المغدور" وأخبرته بما جرى معها عندها قام عمها بالذهاب بها إلى بلد عربي لإنزال الجنين الأمر الذي دفع المتهم الحدث شقيق الشاهدة إلى الاعتقاد أن عمه هو السبب بما حصل لشقيقته عندها قرر المتهم الخلاص من عمه وأخذ يعد العدة لذلك، محضرا مسدسا غير مرخص لهذه الغاية وليبدأ بمراقبة عمه وعلم بتاريخ 13 آب (اغسطس) من العام 2008 أن المغدور وشقيقته موجودان في حديقة مستشفى القدس وليذهب المتهم الحدث ويطلق عيارين ناريين باتجاه عمه المغدور ليفارق الحياة متأثرا بجراحه. الغد