- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
غزو رفح ورفع الحصانة عن الكيان
التطورات الواقعة على الساحة اليوم تشير وبشكل جلي وواضح إلى أن دول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية بدأت برفع الحصانة عن الكيان الصهيوني المحتل خاصة بعد إصرار الأخير على خطة اجتياح رفح وعدم الاكتراث بما هو قادم حال الدخول البري لها. تحذيرات الدول الداعمة للكيان الصهيوني في حربها على غزة من اجتياح رفع طفت على السطح وذلك بعد أن اعتمد مجلس الأمن قرارا يطالب بوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن بتأييد 14 عضوا وامتناع الولايات المتحدة الأميركية عن التصويت، رغم عدم تمكن المجلس مرات عديدة على مدى الشهور الماضية من اعتماد قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة. هذا القرار جاء في طياته أيضا كفالة وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية، وبامتثال الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وتوسيع نطاق تدفق المساعدة الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة بأكمله وتعزيز حمايتهم ورفع جميع الحواجز التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية. باعتقادي أن قرار اعتماد وقف إطلاق النار الذي جاء متأخرا من قبل مجلس الأمن وعدم اعتراض الولايات المتحدة الأميركية عليه كما في السابق هو تخوف واشنطن من مخاطر اجتياح رفح، ورفضها لعملية عسكرية واسعة النطاق والتي ستعود على الكيان بخسائر أكبر وردود فعل غير متوقعة عربيا ودوليا. تحذيرات الدول الداعمة للكيان الصهيوني في حربها على غزة من اجتياح رفع طفت على السطح وذلك بعد أن اعتمد مجلس الأمن قرارا يطالب بوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن بتأييد 14 عضوا وامتناع الولايات المتحدة الأميركية عن التصويت، رغم عدم تمكن المجلس مرات عديدة على مدى الشهور الماضية من اعتماد قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة. هذا القرار جاء في طياته أيضا كفالة وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية، وبامتثال الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وتوسيع نطاق تدفق المساعدة الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة بأكمله وتعزيز حمايتهم ورفع جميع الحواجز التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية. باعتقادي أن قرار اعتماد وقف إطلاق النار الذي جاء متأخرا من قبل مجلس الأمن وعدم اعتراض الولايات المتحدة الأميركية عليه كما في السابق هو تخوف واشنطن من مخاطر اجتياح رفح، ورفضها لعملية عسكرية واسعة النطاق والتي ستعود على الكيان بخسائر أكبر وردود فعل غير متوقعة عربيا ودوليا