بالوثائق- "فضائح" في جامعة الشرق الاوسط وماهر سليم قراقوش الجامعة..!

حيث  اصدرت رئاسة الجامعة كتابين "عجيبين" الاول يطالب كافة اعضاء الهيئة التدريسية والادارية بمراجعة استديو التصوير الفوتوغرافي من اجل ارفاق صورته بالكتاب السنوي "ومن لا توجد له صورة بالكتاب لن يصرف له راتب"..! بغض النظر طبعا عن عدم رغبة سيدة او رجل  بوضع صورته ولاسباب خاصة به.

اما الكتاب الاخر فلا يختلف كثيرا من حيث  حكم "قرقوش" وتطالب رئاسة الجامعة اعضاء الهيئة التدريسية بحضور حفل التخريج لطلبة الماجستير والبكالوريوس ومن يتخلف سيتم حسم ثلاثة ايام من راتبة.. ولا نعلم مدى قانونية هذا القرار وهل وزارة التعليم العالي على دراية به..؟

النهج الخطير الذي تمارسه رئاسة جامعة الشرق الاوسط لا يقف عند العاملين في الهيئة الادارية والتدريسية بل يتعدى الى الاضرار بدراسة الطالب "لتخلط الحابل بالنابل" وتسمح للطلبة بتسجيل مواد تتطلب مساقات سابقة دون أخذها مما يتسبب بارباك الطالب وفشله كما ان بعض المواد لا يتم الاعتراف بها لاحقا مما يستنزف مال وجهد ووقت الطالب!

وتجبر جامعة الشرق الاوسط الطالب على دفع مبلغ 200 دينار بدل رسوم حفل التخرج والروب والكتاب السنوي حتى وان لم يرغب الطالب بحضور حفل التخرج او استلام الكتاب من منطلق "ادفع ولا تيجي"..!

اما بالنسبة لسلم الرواتب "فحدث ولا حرج" حيث تفتقر الجامعة للعدالة وتتدخل المحسوبيات في تحديد الرواتب والاجازات ومن يعترض ويحاول انهاء تعاقده يتعرض للماطلة والتأخير الكبير في استلام مستحقاته.. وهذا ما اشتكى منه كثيرون ممن غادروا الجامعة وبقيت مستحقاتهم عالقة..!

من جانبة أكد السيد كمال فريج مدير العلاقات العامة في الجامعة على صحة هذه الوثائق مشيرا ان من واجب العاملين بالجامعة حضور كافة المناسبات والنشاطات وهذا يعتبر من مستكملات الوظيفة مشيرا بانه تم توفير استديو تصوير في الجامعة للتوفير على العاملين.

واوضح فريج ان دفع مبلغ 200 دينار امر معمول به بكافة الجامعات وهو قيمة روب التخرج والكتاب السنوي والشهادة.. كما تطرق الى المساقات التي يختارها الطالب موضحا ان هذا الاختيار يعود للطلبة ويجب ان يكونوا مدركين وواعين كيفية الاختيار ولا تتحمل الجامعة مسؤولية اختيارهم.

وحول سلم الرواتب اوضح فريج ان رئاسة الجامعة تضع اسس محددة تعتمد على الخبرات والكفاءات لتحديد قيمة الراتب.