ماذا تفعل الشخصيات الناجحة قبل النوم؟

 

وللخوض في تفاصيل مايفعله المشاهير والشخصيات العامة، اعدت ياهو، تقريراً من عدة مصادر، حول كيفية قضاء تلك الشخصيات، لياليهم قبل الاستسلام للنوم.

 

الرئيس أوباما، وكذلك الكاتب (مايكل لويس) يفضلان قضاء الليل في انجاز اعمالهما، وهما على النقيض تماماً من (أريانا هافينغتون) رئيس التحرير في مجموعة هافينغتون بوست ميديا للإعلام، و(شيريل ساندبرغ) سيدة أعمال أمريكية معروفة، حيث تجبران نفسيهما على الخلود للنوم.." نعلم مدى أهمية النوم".

 

وبالعودة للرئيس باراك أوباما، فإنه يحب العمل في وقت متأخر من الليل، عكس سلفه(جورج دبليو بوش)، الذي يعمل في الساعات الأولى من الليل فقط.

 

يقول أوباما، في مقابلة مع مجلة نيوزويك، أُجريت عام (2011)، وصف أوباما نفسه بــ"بومة الليل". وقال إنه أجرى مكالمة جماعية مع كبار الموظفين في وقت متأخر (الساعة 11 مساءً)، كما أنه يقوم بالقراءة والكتابة قبل التوجه إلى السرير.

 

 

تتبع مسيرة (بنجامين فرانكلين) واحد من أهم وأبرز مؤسسي الولايات المتحدة الأميركية، على تحسين الذات بشكل يومي، للوصول إلى مايسمى بــ"الكمال الاخلاقي" حيث يسأل نفسه كل ليلة: "ماهو الشيء الجيد الذي فعلته اليوم؟".

 

وقد يقوم بأشياء أخرى، كتناول العشاء والاستماع إلى الموسيقى. 

 

 

 

شيرل ساندبرغ كارا، هي سيدة أعمال أمريكية، شغلت منصب كبيرة مسؤولي التشغيل في الفيسبوك، منذ أغسطس 2013.

 

تقول ساندبرغ، في مقابلة مع(جيفرسون غراهام) في صحيفة يو أس تودي: "إنه شيء مؤلم، ولكنني أغلق هاتفي قبل النوم، لكي لا أضطر للاستيقاظ".

 

وتضيف أن آخر شيء تفعله ليلاً، هو مراجعة بريدها الإلكتروني، وأن أول شيء تقوم به بعد الاستيقاظ من النوم، هو قراءة البريد الإلكتروني أيضاً.

 

 

 

من بين الطقوس التي يقوم بها، رئيس الوزراء البريطاني السابق، هي الاستحمام وأخذ قيلولة قصيرة، بعد منتصف الليل. 

 

وأبقى رئيس الوزراء البريطاني، هذا الأمر كروتين يومي مماثل له، بغض النظر عما يحدث.

 

 

يعمد الكاتب والمؤلف الأمريكي، إلى غسل يديه مساءً بشكل روتيني، كما يتأكد من أن جميع الوسائد مرتبة بطريقة معينة. 

 

عن ذلك يقول، "إنه أمر غير مختلف عن الآخرين، قبل حلول وقت النوم". "أغسل أسناني، ويدي. لماذا يغسل الناس أيديهم قبل أن يذهبوا إلى السرير؟ لا أعرف. ويضيف: " ثم اتأكد من ترتيب الوسائد بطريقة معينة، بحيث أن يكون الجانب المفتوح منها يُشير إلى مكان آخر من السرير، و لا أعرف لماذا ".

 

 

 

توصي، رئيس التحرير في مجموعة هافينغتون بوست ميديا للإعلام، والتي تدعو للنوم المبكر، بحظر جميع الأجهزة الإلكترونية، من غرفة النوم، وأن يكون هذا المكان للاسترخاء فقط. 

 

وتقول إنها تقرأ الكتب الحقيقة فقط، ولا تميل لقراءة الكتب الإلكترونية؛ لأنها تحب أن تقرأ بالطريقة القديمة.

 

 

 

يفضل المؤلف (مايكل لويس)الكتابة مابين الساعة السابعة مساءً وحتى الرابعة صباحاً.

 

ويقول، لويس في كتاب"الصحافة الجديدة"، عن روتين الكتابة المثالي، إنه اعتاد الكتابة في هذا الوقت، وتحديداً بوقت عدم وجود اسرته معه، حيث: " انقطع عن العالم، ولا أرد على المكالمات الهاتفية، جيد أن تشعر أنك تسبق الجميع، وأن لا أحد يستطيع الوصول إليك". ويؤكد: " أبدأ الليلة بعمل الغد".

 

 

 

مؤسس شركة "مايكروسوفت" للبرمجيات، وأغنى رجل في العالم، يقول إنه يقرأ لمدة ساعة قبل النوم، ولا يهتم في أي وقت يصل إلى المنزل.

 

ويضيف، في أحد اللقاءات الصحافية، أنه "قرأت ساعة في كل ليلة تقريباً.. أعتبر ذلك جزءاً من عادة ما قبل النوم."

 

ويفضل، الملياردير الأميركي، قراءة الكتب الغنية بالمعلومات، وفي جميع المجالات، ومن بينها موضوعات تتعلق بالرعاية الصحية وتغير المناخ والسياسة والأعمال.

 

ويعتبر غيتس، نفسه قارئاً سريعا للكتب، بالرغم من عدم أخذه أية دورة للقراءة السريعة.

 

 

أما مصممة الأزياء العالمية "فيرا وانغ" ، فتقول إنها تتابع مساءً بنفسها، تصاميم الأزياء وجميع المواد المرسلة لها من قبل العاملين، قبل أن تخلد للنوم. 

 

وتضيف في مقابلة مع مجلة فورتشن: "غرفة نومي هي المكان المقدس بالنسبة لي..إنها ملاذي".. و" أنا دائمة القراءة ليلاً، خاصة عندما ترسل لي المواد من قبل العاملين؛ فأقوم بمراجعتها طوال الليل".

 

 

 

من جانبه، يكتب الرئيس التنفيذي لشركة أمريكان إكسبريس "كينيث تشينولت"، ثلاثة أشياء يريد تحقيقها في اليوم التالي. 

 

هي عادة درًج عليها، حيث يقوم في كل ليلة، قبل النوم، بكتابة أهم ثلاثة أشياء، يريد تحقيقها في اليوم التالي.." هذا يساعدني في وضع الأولوية لأول شيء أعمله في الصباح."وكالات