• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

قريبا.. إلغاء دعم الغاز وضريبة على البنزين والسيارات الهجينة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-02-04
2054
قريبا.. إلغاء دعم الغاز وضريبة على البنزين والسيارات الهجينة

تصاعد الحديث اخيرا عن استعداد الحكومة لاتخاذ مجموعة من القرارات الضريبية في محاولة لتخفيض العجز الذي تعانيه موازنة الدولة لعام ,2010 من بينها رفع الدعم عن اسطوانة الغاز لبيعها وفق الأسعار العالمية, وإلغاء قرار إعفاء السيارات الهجينة من الرسوم الجمركية.

 كما يجري الحديث في الاوساط الحكومية عن عدد اخر من الخيارات لتخفيض العجز, من بينها زيادة الضريبة على مادة البنزين, وفق توجهات اسعار النفط العالمية, والغاء الإعفاء الضريبي لبعض المواد الأساسية, فضلا عن دراسة امكانية زيادة العائد من ربط الاتصالات الدولية, وفرض بدل خدمة على الشاحنات مقابل عمليات التتبع الالكتروني.
 
ومن ابرز المبررات, التي تسوقها الحكومة لتسويغ الإجراءات المنوي اتخاذها في وقت قريب, انه حال عدم اتخاذ مثل هذه الإجراءات الملحة والمطلوبة في جانب النفقات والإيرادات فان العجز المالي والدين العام سيتخطيان الحدود الآمنة بشكل كبير, ما قد يهدد الاستقرار المالي في المملكة.
 
 وبدأ الحديث حول هذه القرارات بعد إعادة قراءة موازنة الدولة لعام ,2010 التي اجرتها الحكومة اخيرا, وكشفت ان العجز الحقيقي في الموازنة بلغ 1.105 مليار دينار, وليس 685 مليون دينار, وفق ما جاء في الموازنة التي ورثتها عن الحكومة السابقة.
 
وتتوقع الحكومة ان تسهم خطواتها بتوفير مبالغ مالية تخفض عجز الموازنة, الذي سجل مستويات هي الأعلى على الإطلاق.
 
وزارة المالية وجدت نفسها - بداية العام - مضطرة لإصدار ملحق للموازنة, هو الثاني في عهدها, بقيمة 160 مليون دينار, لصرف مستحقات لقطاعات رئيسية لا يمكن تأجيلها ولم يكن قد جرى وضع مخصصات مالية لتلك النفقات الضرورية في موازنة العام الحالي, بينما كانت قد اصدرت ملحق موازنة بقيمة 304 ملايين دينار لتسديد مستحقات مؤجلة. العرب اليوم
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

عباس13-04-2010

ارجو من الحكومه الموفره العمل على حل المشكله بشكل جدي بأيجاد دخول جديده وحفيفيه للملكه لان الحل السهل لدى الحكومات المتعافبه دائما اما رفع الدعم او زياده الضرائب وهذه الحلول أثبتت فشلها

يجد ايجاد مصادر دخل حقيقيه للبلد دون الجوء الى الشعب الصامد الذي لاحول ولا قوه له (اب
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

مريم10-02-2010

الله يرحم اباءنا واجدادنا ايام الخمسينات كان عندهم مثل يقول(ايام سمير مافي قمح وشعير)وهذا المثل ينطبق على الوقت الراهن والله يرحمنا برحمته
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

عاشقة هالوطن04-02-2010

اتمنى أن تكون هذه التوقعات أحلام بعيدة المنال لانة ناس بتلهط وناس بتدفع الضريبة وكلة على راس الشعب المسكين شوبدةيلقانايلقاضرائب لقمةعيش جامعات وهم لاحقينا على لقمة العيش بدهم نموت من الجوعوهم ان شاءالالله يموتو منالتخمة
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

ashjordan04-02-2010

اتمنى ان تقوم الحكومة الحالية والحكومات السابقة بشكر الشعب الاردني ذاك انه دائما يقوم بحل كافة ازماتهل الماليةوالناشئة عن سياستهم الفردية والشخصية والمزاجية واحيانا الاعتقاد بانه ابو السياسة المالية ... وكل ذلك من حساب قوته ..المؤسسات المتسقلة ورواتب المسؤولين والوزراءو ا
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

من هالوطن الحبيب04-02-2010

اتمنى أن تكون هذه التوقعات أحلام بعيدة المنال. (غاز وبنزين وسلع أساسية), ما كانوا أسباب العجز. دارت ودارت وبدها تيجي براس المواطن (المسخمط). الرحمة
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.