الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
شعار الأمانة يكلف الدولة ملايين الدنانير..والمعاني يبدع في البذخ
يلاحظ المراقبون والمتابعون لسير العمل في أمانة عمان الكبرى وقرارات أمين عمان عمر المعاني أن هناك مزاجية واتخاذ قرارات غير مدروسة مما انعكس بتحميل الميزانية المرهقة بالأصل أعباء إضافية تصل لمئات الآلاف من الدنانير وكلها يتحملها دافعي الضرائب في عاصمتنا عمان، كما يعتبر صرف الأموال المؤتمن عليها مجلس أمانة عمان بقرارات فردية من أمين عمان كيفما يريد تشكل سابقة خطيرة في مؤسسات القطاع العام.
فلقد وصلت حالة الاستهتار واللامبالاة لدى أمين عمان بان يقوم بتغيير شعار الأمانة مرتين خلال اقل من شهرين علما بان الشعار والتصميم الذي تم اعتماده مطلع العام الحالي قد كلف الأمانة مبالغ تصل إلى " 100000 " مائة ألف دينار ما بين تصاميم ومسابقات ومطبوعات وأعلام وزعت على دوائر ومناطق الأمانة وقد تم الإعلان عن ذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة في حينه، وقد فوجئنا اليوم بان أمين عمان عمر المعاني المؤتمن على أموال مدينة عمان وعلى ادارتها يقوم بتغيير الشعار واعتماد شعار جديد، وحيث أن مثل هذه القرارت تشكل عبأ على الموازنة المرهقة بالأصل بسبب كثرة القرارات الغير صائبة والغير مدروسة والتي تشكل في مجملها التزامات مادية على أمانة عمان.
نتساءل هنا وبكل عفوية لحساب ولمصلحة من يعمل أمين عمان، هل يفضل بأن تهدر أموال الأمانة لصالح أناس وجهات ومعينة؟ وهل المال العام رخيص إلى هذا الحد لدى الأمين؟ أليس الأولى من أن يندب الأمين ومن حوله ويشتكون الموازنة والعمل الإضافي وغيره ويترك الأمين لتضييع الأموال التي تكون الأمانه بحاجة لكل دينار منها؟ هل يعتقد الأمين أنه لازال يدير شركاته الخاصة ؟ أليست الكلفة الجديدة من مال وجهد للمطبوعات والأعلام الجديدة كان الأولى أن توجه ليستفاد منها في قنوات أخرى؟ ألا تشكل التكاليف والمصاريف الزائدة والتي هي على مزاج الأمين أعباء على دافعي الضرائب في مدينة عمان؟
نعتقد وبتواضع ونحن متابعين المسيرة منذ البداية انه حان أوان التغيير الحقيقي في رأس الهرم بأمانة عمان واستئصال كل ما تسبب في انهيار الأمانة لأنها عزيزة على قلوب الأردنيين بشكل عام وعلى قلوب العمانيين بشكل خاص.
ومن الجدير بالذكر أنه هذه المخالفة الكبرى تمت بدون رقابة من ديوان المحاسبة أو أية جهة رقابية أخرى مما يتطلب فتح تحقيق موسع حول الآلية التي تم بها هدر ملايين الدنانير من قبل عمر المعاني الذي أمر بتغيير شعار الأمانة أكثر من مرة وتحويل عطاءات تلزيمية لأشخاص مقربون منه دون حسيب أو رقيب.
الأكثر قراءة
عجيب23-02-2009
دواس الضلمة22-02-2009