• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

المجاز بدون راتب يفقد وظيفته إذا لم يلتحق بعمله خلال 10 أيام

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-02-08
1671
المجاز بدون راتب يفقد وظيفته إذا لم يلتحق بعمله خلال 10 أيام

قررت الحكومة اعتبار المجاز بدون راتب فاقدا لوظيفته إذا لم يلتحق بوظيفته خلال عشرة أيام من تاريخ تبليغه رسميا بذلك بحسب مصدر حكومي مطلع.

وقال المصدر في تصريح إلى «الرأي» ان المجاز بدون راتب إذا أنهى إجازته فعليه ان يلتحق بوظيفته خلال عشرة أيام من تبليغ مؤسسته له بذلك.
واضاف ان المجاز إذا أراد تمديد إجازته فعليه ان يبلغ مؤسسته بذلك وفي حال موافقة المرجع المختص فله ان يمدد هذه الإجازة وخلاف ذلك يعتبر فاقدا لوظيفته إذا لم يلتحق بها.
وبحسب المصدر فان المرجع المختص هو الذي يقرر ان هنالك حاجة لهذا الموظف أم انه يستطيع تمديد إجازته دون ان يؤثر ذلك على سير العمل في مؤسسته.
ويجوز بنظام الخدمة المدنية المعمول به حاليا منح الموظف إجازة دون راتب وعلاوات بناء على طلبه باستثناء الموظف بعقد.
وسمح تعديل النظام وبقرار من مجلس الوزراء بناء على تنسيب الوزير المعني بتمديد الإجازة بدون راتب أكثر من عشر سنوات وهي أعلى مدة حسب النظام السابق لمنح الإجازة ، للمدة التي يراها مناسبة.
وقال المصدر يحق للموظف اخذ إجازة دون راتب إذا قدم عقدا ساري المفعول للعمل خارج المملكة شريطة ان لا تقل مدة عمله في الخدمة المدنية عن سنتين متصلتين.
واضاف ان مدة الإجازة دون راتب وعلاوات لا تعتبر خدمة مقبولة للتقاعد او لاستحقاق الزيادة السنوية أو الترفيع.
وأكد المصدر انه لا بد من دراسة تعديل قانون التقاعد المدني ليحق للمجاز ان يخضع إجازته لتصبح خدمة قابلة للتقاعد.
واضاف ان الوضع الاقتصادي العام يتطلب ان يبقى المجازين بوظائف الحالية لإتاحة الفرصة لغيرهم في التوظيف فضلا عن انهم يساهمون في التنمية الاقتصادية.
وبحسب إحصائيات ديوان الخدمة المدنية يبلغ عدد المجازين دون راتب والتي تعتبر احد أنواع الانفكاك المؤقت حوالي عشرة آلاف معظمهم من الذكور. الراي
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.