الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
تدقيق نتائج 90 ألف طالب.. التحقيق في نتائج التوجيهي يجري بسرية
قال وزير العدل أيمن عودة إن لجنة التحقيق بنتائج الثانوية العامة (التوجيهي) التي شكلها رئيس الوزراء سمير الرفاعي عقدت أمس أول اجتماع لها.
وأوضح عودة الذي ترأس الاجتماع ان التحقيق يجري بسرية، مشيرا الى ان نتائجه ستعلن حال إكتمالها.
يذكر ان لجنة التحقيق مشكلة بالاضافة الى وزير العدل من كل من رئيس ديوان التشريع والرأي هشام التل ورئيس ديوان الخدمة المدنية مازن الساكت.
ومن جانبه، قال وزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم بدران أنه تم حتى يوم أمس تدقيق نتائج أكثر من 90 ألف طالب توجيهي، مشيرا إلى أن "البيانات الآن صحيحة مئة بالمئة".
وشرح بدران خلال حضوره لقاء وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الدكتور نبيل الشريف مع كتاب صحافيين الطبيعة الفنّية للخطأ في نتائج التوجيهي والذي يخصّ الدراسة غير النظامية، قائلا إن "البرنامج الذي يعالج البيانات ويحسب النتائج على الحاسوب كان سيعطي نتائج صحيحة كما هي العادة لولا التعديل الذي جرى على احتساب العلامات بالنسبة للدراسة غير النظامية بجمع المستويات المختلفة تسهيلا للطلاب".
وأضاف أن "إدخال المعلومات بهذا التعديل غير المأخوذ في الاعتبار في برنامج معالجة البيانات أفرز انزياحا في الأرقام على الجداول وأن هذه الحقيقة تمّ شرحها".
وقال إنه "توجب معالجة البرنامج ليتلاءم مع التعديل آنف الذكر وأعيد إدخال البيانات والآن نحن في مرحلة مقارنة النتائج على الحاسوب مع النتائج على البيانات الورقية وقد تمّ حتى الآن (أمس) التدقيق على أكثر من 90 ألف نتيجة".
وأعاد بدران التأكيد على أن ما حصل بالنسبة للأقراص المدمجة وعلى الإنترنت لا يمس بأي صورة من الصور النتائج الفعلية والمثبتة على الورق والتي وزعت على جميع المدارس.
واصل طلاب الثانوية العامة احتشادهم أمس أمام مبنى مديرية الامتحانات والاختبارات، متمسكين بمطالبهم المتمثلة في إعادة تصحيح أوراق اختباراتهم التي "يشكون" بمصداقيتها.
وأعرب مجموعة من الطلبة عن عدم ثقتهم بطلبات الاعتراض التي بدأت المديرية باستقبالها منذ يوم السبت الماضي، مشيرين إلى أنها "مجرد أوراق لن تعيد لهم حقهم".
ورغم أن وثيقة الاعتراض تحتوي في آخرها على ملاحظة تقول "المراجعة لاستلام الإجابة بعد ثلاثة أيام من تاريخ الطلب"، إلا أن كثيرا من الطلبة الذين تقدموا بطلب منذ أكثر من ثلاثة أيام لم يتمكنوا من معرفة ما آلت إليه طلباتهم، منوهين إلى أن المديرية تجيب على استفساراتهم بأن "الطلبات ما تزال قيد التنفيذ".
"طلبات الاعتراض هي مجرد تنفيس لحالتنا النفسية السيئة"، تقول والدة الطالبة هديل إلى "الغد" وهي جالسة بجانب مجموعة من المحتشدين داخل غرفة تقديم طلبات الاعتراض في المديرية.
الطالب ماهر يرى أن "الخطأ الذي استهدف علاماته قلل من عزيمته في الدراسة، خصوصا وان الفصل الدراسي الثاني لطلبة التوجيهي بدأ منذ يومين"، مشيرا إلى أن الظلم الذي وقع عليه رغم ما بذل من جهد في الفصل الدراسي الأول جعله "لامباليا بنتيجته في الفصل الثاني".
"كشوفات العلامات تمنح لطلاب واصلين فقط"، بهذه الكلمات بدأت طالبة فضلت عدم ذكر اسمها حديثها إلى "الغد"، مؤكدة أن طلبها بمراجعة علاماتها جوبه برفض مديرية الامتحانات، "رغم أن أكثر من طالب دخل بصحبة والده إلى المديرية واطلع على كشف علاماته".
بيد أن مصدرا في المديرية أكد عدم استلام أي طالب كشوفات علاماته، مشيرا إلى أن هذه الكشوف قيد التجهيز حتى الآن.
والد الطالب منذر لم يعد، بحسب قوله، يثق بنتائج التوجيهي، لافتا إلى أنه ومنذ يوم السبت الماضي يقف بجانب ابنه أمام مديرية الامتحانات والاختبارات ينادي مع المعتصمين، منوها إلى أنه لم يعد يعرف "ما هو الصح وما هو الخطأ".
"ضيعوا علينا فرحة دخول الجامعة وفرحة النجاح"، تقول الطالبة نيرمين، فهي حتى يوم أمس تحمل نتيجة النجاح لكن القصص والحكايات التي سمعتها وشاهدتها من كثيرين من الطلاب الذين اختلفت نتائجهم أكثر من مرة جعلها متخوفة من صحة نتيجتها، لتنتظر حتى الأسبوع المقبل للتأكد منها.
إقرأايضاً
الأكثر قراءة