• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

كيف تفرق بين الأصلي والتقليد في "الماركات" الشهيرة؟

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2015-03-03
1601
كيف تفرق بين الأصلي والتقليد في

 هل أعجبتك حقيبة تحمل اسم مصمم شهير على مواقع التسوق الإلكتروني أو أسواق السلع المستعملة ودفعت فيها مبلغا كبيرا ثم فوجئت أنها تقليد؟ مواقف يتعرض له الكثيرون لكن بعض النصائح يمكنها الكشف عن السلع المزورة.

تعج مواقع الإنترنت وأسواق السلع المستخدمة بالمنتجات التي تصنف كـ"ماركات شهيرة" وتباع بأسعار أقل من المعتاد. المشكلة تكمن في كيفية التأكد من أن هذه السلع أصلية أم مقلدة؟ طبعا هناك خبراء في الأسواق مهمتهم كشف السلع المزورة التي تحمل أسماء علامات تجارية شهيرة، لكن كيف يتم ذلك؟

كشفت إحدى الخبيرات في هذا المجال لمجلة "بريغيته" الألمانية عن بعض الأسرار التي تسهل عليها اكتشاف المنتجات غير الأصلية وكان على رأسها، ملاحظة لون الخيط سواء في الحزام أو الحذاء. فاختلاف لون الخيط في الحزام عن لون الجلد يعد إشارة على أنه مزور وليس من إنتاج الشركة الكبيرة التي يحمل اسمها.

أما بالنسبة للأحذية التي تباع بمئات الدولارات على أنها أصلية لماركات شهيرة، فتقول أنيلا فرانيكوفيتش إن فحص نعل الحذاء هو أولى خطوات التأكد مما إذا كان أصليا أم لا، فآثار اللصق تكون واضحة في القطع المزورة على عكس المنتجات الأصلية التي يصعب فيها رؤية المادة التي تلصق نعل الحذاء بالجلد.

ويصدق البعض أن السلعة الرخيصة نسبيا المعروضة على الانترنت هي أصلية بالفعل لمجرد وجودها في حقيبة أو صندوق كرتون يحمل اسم الماركة الشهيرة، وهو أمر تحذر منه الخبيرة بقولها: "لا يقتصر التزوير على المنتج وحده ولكن على كل متعلقاته".

وتحمل الحقائب المصنوعة لعلامات تجارية كبيرة، رقم كودي مطبوع غالبا على حزام الحقيبة من الداخل وهو مكون في الغالب من حرفين وأربعة أرقام وهو يشير غالبا إلى مكان وتاريخ التصنيع ولا يمكن العثور عليه في القطع المقلدة غالبا.ا.ف/ ع.ج.م DW

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.