شكاوى من تراجع توزيع أسطوانات الغاز ونقابة المحروقات تؤكد انتظام الحركة

 وقال رئيس النقابة، فهد الفايز، إن النقابة لم تتلق أي شكوى رسمية مباشرة، موضحاً أن قرب موعد تعديل أسعار المشتقات النفطية، وسط مخاوف من رفع سعر أسطوانة الغاز في هذا التعديل، جعل المستهلكين يتتبعون حركة سيارات التوزيع بشكل أكبر؛ وذلك لمحاولة كسب عدد أكبر من الأسطوانات قبل التعديل.

 

غير أن ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام الماضية، ساعد على أن يبقى الطلب حول معدلاته الطبيعية، مؤكداً توفر الغاز بكميات تغطي كامل احتياجات المواطنين.

 

وتراجع معدل الطلب على أسطوانات الغاز خلال الأيام الماضية تدريجياً، في وقت ارتفعت فيه درجات الحرارة؛ حيث بلغ حجم الطلب يوم أمس، وفقا للفايز، لنحو 81.735 ألف أسطوانة مقابل 97.201 ألف أسطوانة يوم أول من أمس و 87 ألف أسطوانة يوم الجمعة الماضي.

 

 وكانت الحكومة أبدت نيتها رفع الدعم عن الغاز المنزلي، ولو بشكل جزئي، قبل أن يعود رئيس الوزراء إلى الطمأنة بأن الحكومة ستتجنب رفع الدعم عن أسطوانة الغاز.

 

وخفضت شركة مصفاة البترول أسعار أسطوانات الغاز (المسال سعة 12.6 كغم) الفارغة، بمقدار 2.3 دينار للأسطوانة، لتباع بمبلغ ،31.500 شاملة جميع الرسوم والضرائب الأخرى، بعد أن كانت تباع بمبلغ 33.800 دينار، وأصبح سعر بيع الأسطوانة (معبأة) بعد هذا التخفيض 38 ديناراً، بعد أن كانت تباع معبأة بمبلغ 40.300 دينار.

 

ويبلغ مجموع قيمة الضريبة (ضريبة مبيعات ومواصفات ومقاييس) على أسطوانات الغاز (المسال سعة 12.6 كغم) الفارغة، ما بين 5 و 6 دنانير على الأسطوانة، وهي الضريبة التي أقرتها الحكومة السابقة في نهاية العام الماضي.

 

وتقدر الكلفة النهائية لسعر الأسطوانة (الذي تباع بموجبه حاليا والذي يتضمن كلفة الاستيراد) نحو 25.42 دينار بدلا من 29.138 دينار، أما الرسوم المترولوجية لمؤسسة المواصفات والمقاييس فأصبحت 1.74 دينار فيما لم تكن موجودة في السابق.

 

وينتظر سوق المحروقات التعديل الشهري على أسعارالمشتقات النفطية مساء الخميس المقبل، تطبيقاً للقرار الحكومي السابق بأن تتم مراجعة الأسعار مساء الخميس على الجمعة، الأقرب لمنتصف الشهر، فيما ثبت سعر استبدال أسطوانة الغاز عند 6.5 دينار، منذ شهر شباط (فبراير) من العام 2008.